مهما كان نوعه فالصداع من المشاكل الصحية المزعجة والتي تترافق بالألم وبعض الأعراض الأخرى كالغثيان أو التقيؤ، بالاضافة للتعب الذي يُسيطر على الجسم بالكامل ما يؤدي لعدم القدرة على انجاز المهام اليومية العادية.
أمّا بالنسبة للصداع خلف الرأس فله الكثير من الأسباب التي تختلف من حالة الى أخرى، ولكن يمكن علاجه بالأدوية التي يمنحها الطبيب للمريض، وكذلك ببعض الطرق الطبيعية التي لها فعالية كبيرة في الحد من الأوجاع. وعند الاصابة بهذا النوع من الصداع بشكلٍ مستمر، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة واجراء الفحصوات الضرورية أو الصور الشعاعية لمعرفة ما الذي يُسبّب هذه المشكلة للمريض.
أسباب الصداع خلف الرأس
– الصداع التوتري يؤدي للشعور بالألم خلف الرأس، وذلك يكون نتيجة توتر كبير في عضلات فروة الرأس، ويبدأ الصداع في الصباح ويستمر لفترةٍ طويلة في اليوم ويترافق مع أعراض أخرى مزعجة.
– في العادة من يُعاني من الصداع النصفي فيكون عرضة أيضاً للصداع خلف الرأس، وفي هذه الحالة لا يتحمّل المريض رؤية الضوء القوي أو سماع الأصوات العالية، لذا من المفضل أن يرتاح ويحصل على ساعات نوم كافية حتى خلال النهار للحد من الأعراض أو الأوجاع التي حتماً سيشعر بها.
– أمّا الصداع العنقودي فهو يُسبّب أيضاً الأوجاع خلف الرأس، ويبدأ من العين وبعدها يتمركز في تلك المساحة والرقبة، وغالباً ما يُعاني منه الشخص بعد النوم.
– الضغط على الرقبة أو العمود الفقري من العوامل التي تؤدي للاصابة بصداع خلف الرأس، وحتى التشنجات التي تكثر عند الأشخاص الذين يجلسون لمدة طويلة أمام شاشة الكومبيوتر، ولدى الأشخاص الذين لا يقومون بالتمارين الرياضية التي تساعد على تحريك الرقبة والأكتاف.
– وعند النوم بطريقة غير صحيحة أو على وسادة غير مريحة فذلك أيضاً سيؤدي عند الاستيقاظ للألم خلف الرأس، وقد يستمر لعدة أيّام
– التهاب الأذن أو المشاكل الصحية التي تُصيبها تؤثر بشكلٍ مباشر على الجسم بالكامل وكذلك على الرأس، ما يؤدي للاصابة بالصداع الذي سيتمركز خلف الرأس.
– في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاع ضغط الدم، فذلك من الأسباب الأساسية التي تنعكس لا فقط على الصحة ولكن سيعاني من صداع خلف الرأس أيضاً، لذا من الضروري التوجه للتشخيص.
– انّ الاجهاد البدني والنفسي من الأسباب التي من المعروف أنّها تنعكس على طاقة الجسم وذلك من العوامل التي قد تزيد من فرصة الاصابة بصداع خلف الرأس.