الكوليسترول هو دهون ينتجها الجسم بشكل طبيعي. ومع ذلك، يمكن أن يكون موجوداً في بعض الأحيان بنسب مرتفعة للغاية: وهذا ما يسمى بفرط كوليسترول الدم. وهذه الحالة تعتبر خطراً كبيراً على الصحة، لأنها قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وتعرّض الشخص إلى خطر نوبة قلبية.
اكتشفي في الآتي عارضاً غير معروف لفرط كوليسترول الدم:
ارتفاع الكولسترول مخاطر مرتفعة للإصابة بنوبة قلبية
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، يحتاج الجسم إلى هذه المادة لبناء الخلايا الصحية، في حين أن ارتفاعها الشديد يسبب زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وبسبب الكوليسترول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسبات دهنية في الأوعية الدموية لدى المريض؛ ومع مرور الوقت، تنمو هذه الترسبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق كميات كافية من الدم عبر الشرايين. وقد تنفجر أحياناً تلك الترسبات بشكل فجائي، لتؤدي إلى جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن أن يأتي ارتفاع الكوليسترول وراثياً، ولكن عادةً ما يحدث نتيجة اتباع أسلوب حياة غير صحي، مما يجعل هذا الارتفاع قابلاً للعلاج والوقاية أيضاً، باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليسترول المرتفع.
ربما تودين الإطلاع على أهمية الرياضة.
الكوليسترول المرتفع: عارض غير المعروف تنبّهي إليه
ارتفاع الكولسترول يعرّضك لخطر نوبة قلبية
إن فقدان السمع المفاجئ يجب أن يسبب القلق. فكيف نفسر هذا؟ عندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا جدًا، فسوف يتراكم على جدران الشرايين وبالتال ييجعلها أضيق. يوضح بيتر بيروم، خبير صحة السمع، أن “هذا التضيق يحدُّ من تدفق الدم”. بدون “إمداد دم صحي”، لن تتمكن الأذنين من العمل بشكل صحيح.
نتيجة لذلك، فإنك تخاطرين بالإصابة بفقدان السمع الذي سيحدث تدريجياً. قد يظهر على شكل صعوبة في إدراك الأصوات عالية النبرة أو حتى بعد محادثة في بيئة صاخبة. سيؤثر ضعف السمع هذا على كلتا الأذنين ويمكن أن يزداد سوءًا بمرور الوقت إذا تُرك دون علاج.
طرق خفض مستويات الكوليسترول في الدم
وفقًا لبيانات من الصحة العامة الفرنسية، فإن ما يقرب من 20 % من البالغين (أي واحد من كل خمسة) لديهم مستوى كوليسترول أعلى من 1.6 جم/ لتر. نظراً إلى أن فرط كوليسترول الدم يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة، فمن الضروري علاجه. لهذا، يمكن الأخذ في الاعتبار اتباع نظام غذائي محدد يهدف إلى تناول الكثير من الفواكه والخضروات وتقليل تناول الدهون المشبعة. لا تترددي في مناقشة الأمر مع طبيبك المعالج.