يمكن أن تقع الأمّ بحيرة حول طريقة تربية طفلها خاصّة الأوّل، فلا تعلم كيف يجب أن تعلّمه السلوك الجيّد والأساليب الصحيحة، لتتعرّفي أكثر على التربية الايجابية.
كيف تكون التربية الايجابية للطفل؟
لا شكّ أن تربية طفلكِ ليس بالأمر السهل، فإما أن تكون تربية سليمة أو صحيحة أو أن تكون تربية سيئة تنتج عنها الكثير من السلبيات بسبب عدم قدرة الأهل على تأدية واجباتهما بشكل صحيح. لذا عليكِ معرفة التربية الصحيحة من البداية لتفادي الأخطاء وذلك بحسب المختصين والخبراء.
– من أهمّ الأساليب لتربية طفلكِ، هو الأسلوب العصريّ غير المباشر، فيكون الارتكاز في هذا الأسلوب على الإستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عما في داخله وعما يريده.
– بحسب هذا الاسلوب، يجب إعتماد الحوار والنقاش مع طفلك، وابتعدي قدر الإمكان عن العصبية والصوت العالي واختاري كلماتكِ بدقّة وانتباه.
– بحسب مبادئ التربية الايجابية، عليكِ إحترام شخصية طفلكِ. فدعي ابنكِ أن يعبّر عن نفسه وعما في داخله، كما اتركيه أن يختار ملابسه وألعابه المفضّلة ويساعدك في ترتيب غرفتكِ لكي يبني شخصيته.
– اعتمدي أسلوب المدح بدل الصراخ والعقاب. فحين يقوم طفلكِ بأمر ايجابيّ امدحيه واظهري له مدى امتنانكِ لمثل هذا السلوك ما يشجّعه على اعتماده أكثر فأكثر والتخلّي عن السلوكيات السيئة التي لا يلقى عليها صدى سلبياً.
– علّمي طفلكِ الفرق بين الصّواب والخطأ، فلا يمكن اعتبار أنّ ذلك فطرياً لديه. لذا يجب الجلوس معه والتحدّث عمّا هو صحيح وما هو خاطئ بكلّ وضوح مع اظهار العواقب المحتملة للخطأ.
– لا تلغي التربية الايجابية العقاب بشكل كامل، ولكن يجب أن يكون هذا العقاب مدروساً وغالباً ما يكون حرماناً للطفل من أمر ما يحبّه كمشاهدة التلفاز ليوم كامل أو عدم اللعب بألعاب الفيديو في حال كان قد قام بخطأ كبير. ولكن الأهمّ أن يفهم الطفل ما الذي أخطأ به لكي يعرف كيفية تفادي هذا الخطأ مجدداً.