سرطان البحر، أو ما يعرف بالاستاكوزا، هو نوع من ثمار البحر التي يحبّها الكثيرون. ويمكن الإستمتاع بتناوله كطبق رئيسي، كحشو شطيرة، أو يمكن إضافته إلى الأطباق الغنية مثل المعكرونة والبطاطا المهروسة والبيض. ونظراً لفوائده الغذائية المتعددة،
معلومات غذائية عن استاكوزا البحر
وفقًا لقاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية (USDA)، يحتوي كوب واحد من سرطان البحر المطبوخ الذي يزن حوالي 145 غراماً على:
– 129 سعرة حرارية
– 1.25 غرام من الدهون
– 0 غرام كربوهيدرات
– 27.55 غرام من البروتين
وتوفر الكمية عينها 3% من احتياجات الشخص اليومية من الفيتامين أ، 9٪ من الكالسيوم يومياً، 3% من الحديد يومياً. كما يعتبر الاستاكوزا مصدراً غنيًا للنحاس والسيلينيوم ويحتوي أيضاً على الزنك والفوسفور وفيتامين ب 12 والمغنيسيوم وفيتامين هـ، بالإضفة إلى كمية صغيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
فوائد استاكوزا البحر
يعدّ تناول سرطان البحر بشكل معتدل مفيداً جداً للصحة، وفي ما يلي بعض فوائده:
– يقي من مرض الغدة الدرقية: أظهر السيلينيوم صفات تجعله مكونًا ضروريًا لوظيفة الغدة الدرقية الصحية. إذ يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد أيضاً في تحسين الحالة المزاجية.
– يحسّن الصحة العقلية: وفقًا للمعهد الوطني الأميركي للكحول وإدمان الكحول (NIAAA)، فقد ثبت أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تقلل من العدوانية، التوتر والاكتئاب.
– يقي من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه: يعد نقص السيلينيوم عند الأطفال عاملاً محتملاً لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). ويمكن أن يساعد التأكد من أن الطفل يستهلك ما يكفي من السيلينيوم في تقليل خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ما هو متوفر عند تناول الاستاكوزا.
– يقلّل من مستويات الكوليسترول: يحتوي سرطان البحر على الدهون غير المشبعة التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.