هل تساءلتم يوماً عن مصدر اللون الأحمر أو الوردي الذي يصبغ أشهى الأطعمة؟ ببساطة إنه الليكوبين، الذي فضلاً عن دوره الجمالي في مدّ بعض الخضار والفواكه بهذا اللون الغني، إلا أنه أيضاً مغذ نباتي رائع ويحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، كما أن تناول الليكوبين يرتبط بتعزيز صحة القلب والحماية من حروق الشمس وأنواع معينة من السرطانات. فإذا أردتم الإطلاع على أهمّ الأطعمة الغنية بالليكوبين،
اطعمة غنية بالليكوبين
الطماطم
البندورة أو الطماطم هي من أفضل الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين، إلا أن المفاجأة هي في كون معدّل هذه المادة مرتفعاً في الطماطم المصنعة من تلك الطازجة. يمكن الحصول على نسبة عالية من الليكوبين من خلال تناول الطماطم المجففة، معجون الطماطم، والطماكم المعلّبة.
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة مصدر رائع للحصول على الألياف وفيتامين A، كما أنها تحتوي على الكثير من الليكوبين. كما أن البطاطا الحلوة تساهم في خفض مؤشر نسبة السكر في الدم الذي يرتفع في المقابل مع تناول من البطاطا البيضاء.
الغريب فروت الوردي
تحتوي نصف حبة غريب فروت على حوالي مليغرام من الليكوبين وتعتبر أيضاً مصدراً رائعاً لفيتامين C. كما أن الغريب فروت الوردي يساهم في تعزيز مناعة الجسم، تخفيف الوزن من خلال تنظيم مستوى السكر في الدم، فضلاً عن أنه يقوّي صحة القلب ويخفض معدلات الكوليسترول الضار.
البطيخ
يحتوي كوب ونصف من البطيخ على 9 إلى 13 ملليغراماً من الليكوبين، وهي معدلات أعلى من تلك الموجودة في الطماطم النيئة، إلا أن ذلك من الممكن أن يختلف اعتماداً على التنوع وظروف النمو.
الفلفل الاحمر
فضلاً عن احتواء الفلفل الأحمر على 92% من الماء، وكونه غنياً بالفيتامين C، إلا أنه أيضاً غني بالليكوبين. كما يعتبر الفلفل الاحمر محسناً لصحة الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، ويساعد على التخفيف من الصداع النصفي، كما أنه يعزز صحة القلب.