يشهد العالم ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة؛ مما يعرّض البعض للإصابة بضربات الشمس.. وقد كشف العديد من الخبراء عن مشروبات من شأنها علاج ضربات الشمس والوقاية منها
عصير البصل
يعَد أحد أفضل المشروبات للعلاج؛ إذ يمكن شربه وكذلك وضعه خلف الأذنين وعلى منطقة الصدر؛ مما يسهم في خفض درجة حرارة الجسم.
عصير الخوخ
يعمل على تهدئة الالتهابات الداخلية التي قد تحدث بسبب ضربة الشمس، ويُنصح بنقعه في الماء حتى يصبح طرياً ثم يُهرس في الماء ويصفّى ويُشرب.
خل التفاح
يُنصح بإضافة بضع قطرات منه إلى عصائر الفاكهة، أو مزجه بالماء البارد والعسل؛ مما يساعد على تجديد المعادن المفقودة جرّاء ضربة الشمس.
التمر الهندي
نظراً لما يحتويه من فيتامينات ومعادن؛ فإنه يخفف أعراض ضربات الشمس، ويمكن شربه بعد نقعه في الماء المغلي وتصفيته وشربه مع قليل من السكر.
كانت دراسات عدة قد خلصت إلى أن المشروبات المحلّاة بالسكر، أو شراب الذرة عالي الفركتوز أو غيرهما من المحلّيات عالية السعرات الحرارية، قد تتسبّب لشاربها بمشكلات صحّية.. يندرج تحت هذه الفئة من المشروبات، كلٌّ من المشروبات الغازية وتلك غير الغازية و(غير) الكربونية، ومشروبات الفواكه المعلّبة (وليس عصائر الفاكهة الطازجة) والليموناضة.. محتوى الصنوف المذكورة من الفيتامينات والمعادن قليل، وبالتالي هي ليست مغذّية، بالإضافة إلى أنّها تتسبّب بنقص الماء في الجسم.. على الرغم من الشعور بالانتعاش إثر شرب الليموناضة المثلّجة مثلاً؛ فإن جزيئات السكّر تسحب الماء من خلايا الجسم، وتؤدي إلى سلسلة من التفاعلات التي تجعل المرء يشعر بالعطش مجدّداً.
إلى ذلك، يقود شرب “المشروبات الأقلّ تغذية”، بشكل روتيني، إلى زيادة الوزن ورفع خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكّري.. تندرج مشروبات كالـ”سموذي” والقهوة والشاي المنكهة، وبعض مشروبات الطاقة أيضاً في هذه الفئة.