تعاني بعض الأمهات من تربية الطفل العنيد بعمر 10 سنوات، حيث تستغرب تصرفاته وتعتبر أنها في معركة دائمة معه حتى بأبسط الأمور مثل تناول الطعام أو الواجبات المدرسية أو النوم وغيرها من الأمور البسيطة. فتشعر الأمّ بإحباط من دون معرفة حلّ المشكلة، لذا تابعي معنا هذا الموضوع الذي سيساعدك بتقديم حلول وطريقة التعامل مع طفلك العنيد.
الطفل العنيد بعمر 10 سنوات
تعتقد الأم أن طفلها اذا رفض تناول الطعام أو رفض الذهاب الى المدرسة، فهو عنيد ولا يسمع كلمتها، ولكن ليست هذه الامور التي تحدّد اذا كان طفلك عنيد، فصفاته هي:
– الرغبة الكبيرة بأن يسمع ويفهم، فيحاول لفت إنتباهك.
– الرغبة العنيفة والقوية بالإعتماد على نفسه.
– الإصرار على تنفيذ رأيه.
– الشعور بنوبات غضب قوية.
طريقة التعامل مع طفلك العنيد بعمر 10 سنوات
يجب أن تتعاملي مع طفلك العنيد بأسلوب هادئ لكي يجعله أقلّ عنداً ويطوّر من صفاته الإيجابية:
– اسمعي طفلكِ: يجب أن تسمعي طفلك جيّداً لكي يسمعك، وحاوريه دائماً ولا تتجاهليه، فيؤدي ذلك الى زيادة العند لديه.
– لا تجبريه: حوّلي أسلوب الأمر لديكِ الى أسلوب طلب وبطريقة هادئة وغير عصبية، مثلاً، لا تقولي له “اترك الهاتف فوراً وقم بواجباتك المدرسية”، بل قولي له: “ما رأيك بأن تنتهي من الهاتف في عشر دقائق؟”.
– أعطيه خيارات لطلبك: الطفل العنيد يريد أن يحقّق قراره فقط، ولكن اذا أعطيته خيارات بين أمرين راضية عنهما، بهذه الطريقة تحققي هدفك وهدف طفلكِ.
– الحفاظ على الهدوء: لا تغضبي على طفلك أو تصرخي عليه أو أن تتشاجري معه، فذلك يزيد من عناده أكثر ولا يحلّ الأمور، بل حافظي على هدوئك.
– شجّعيه عند السلوك الجيد: عندما ينفّذ طفلك طلبك شجّعيه على ذلك وأثني على تصرفه.
– تحدّثي مع طفلك: اقضي وقتاً مع طفلكِ للتحدث عن أصدقائه وعن التحديات التي يواجهها وعن إنجازاته.