تساعد إضافة الأعشاب البحرية، لاسيما عشبة كنافة البحر، إلى النظام الغذائي في تحسين وظائف الغدة الدرقية، وصحة الجهاز الهضمي والقلب، وفقدان الوزن، ووظائف أخرى؛ إذ تحتوي الأعشاب البحرية على العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك اليود ومضادات الأكسدة.. قد تدعم صحة القلب أيضاً.. تشمل الأعشاب البحرية أو الخضروات البحرية أشكالاً من الطحالب مثل: عشبة كنافة البحر.
تنمو الأعشاب البحرية على طول الشواطئ الصخرية حول العالم، ولكن يشيع تناولها أكثر في البلدان الآسيوية مثل: اليابان وكوريا والصين.
الأعشاب البحرية متعددة الاستخدامات للغاية، وتدخل في إعداد كثير من الأطباق، بما في ذلك لفائف السوشي والشوربات واليخنات والسلطات والمكملات الغذائية والعصائر.. علاوة على ذلك، تُعتبر الأعشاب البحرية ذات قيمة غذائية عالية؛ لذا فإن القليل منها يقطع شوطاً طويلاً في الرشاقة.
الفوائد المحتملة لعشبة كنافة البحر
في الآتي، بعض الفوائد المثبَتة علمياً للأعشاب البحرية، بما في ذلك عشبة كنافة البحر:
اليود والتيروزين
تحفِز الغدة الدرقية على إفراز هرمونات؛ للمساعدة في التحكم في النمو وإنتاج الطاقة والتكاثر وإصلاح الخلايا التالفة في جسمك.
تعتمد الغدة الدرقية على اليود لإنتاج الهرمونات.. من دون كمية كافية من اليود، قد تبدأين في الشعور بأعراض مثل: تغيّرات الوزن أو التعب.
تتمتع الأعشاب البحرية بقدرة فريدة على امتصاص كميات مركزة من اليود من المحيط.
تحتوي الأعشاب البحرية أيضاً على حمض أميني يسمى التيروزين، والذي يستخدم جنباً إلى جنب مع اليود لإنتاج هرمونين رئيسيين، يساعدان الغدة الدرقية على أداء وظيفتها بشكل صحيح.. فالغدة الدرقية تلعب دوراً رئيساً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي
تحتوي عشبة كنافة البحر على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك اليود والحديد والكالسيوم.. يمكن أن تحتوي بعض الأنواع على كميات عالية من فيتامين بي 12.. علاوة على ذلك؛ فهي مصدر جيد لدهون أوميغا 3.
مضادات الأكسدة
تحتوي الأعشاب البحرية على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، مثل: الفيتامينات A وC وE والكاروتينات والفلافونويد.. هذه المواد المضادّة للأكسدة تحمي جسمك من تلف الخلايا.
الألياف والسكريات لصحة الأمعاء
تحتوي الأعشاب البحرية على الألياف والسكريات، وكلتاهما يمكن استخدامها كمصادر غذائية للبكتيريا الموجودة في أمعائك.. يمكن لهذه الألياف أيضاً أن تَزيد من نمو البكتيريا “الجيدة” وتغذي الأمعاء.. قد يهمك التعرف إلى كيفية تحكم بكتيريا الأمعاء بالصحة؟
إنقاص الوزن
قد تساعدك الأعشاب البحرية؛ بخاصة عشبة كنافة البحر، على إنقاص الوزن؛ لأنها تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، وتمتلئ بالألياف، والفوكوكسانثين؛ مما يساهم في زيادة التمثيل الغذائي.
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
قد تساعد الأعشاب البحرية في تقليل الكوليسترول وضغط الدم وخطر الإصابة بجلطات الدم، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
يحدث مرض السكري عندما يكون جسمك غيرَ قادر على موازنة مستويات السكر في الدم بمرور الوقت.. كشفت دراسة استمرت 8 أسابيع على 60 شخصاً يابانياً، أن مادة فوكوكسانثين، وهي مادة موجودة في الأعشاب البحرية البنية، قد تساعد في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
علاوة على ذلك، منعت مادة أخرى في الأعشاب البحرية، تسمى الألجينات، ارتفاعَ نسبة السكر في الدم لدى الحيوانات بعد إطعامها وجبة غنية بالسكر.. يُعتقد أن الألجينات قد تقلل من امتصاص السكر في مجرى الدم.
بينت دراسات أخرى أُجريت على الحيوانات تحسناً في التحكم بنسبة السكر في الدم، عند إضافة مستخلصات الأعشاب البحرية إلى النظام الغذائي.