تعتبر الجعدة من الأعشاب التي تنمو في جميع أنحاء العالم، ويتم استخدامها في كثير من البلدان كعشبة زينة في الحدائق والمتنزهات، ويتم تصنيفها على أنها عشبة أو شجيرة صغيرة، وعادة ما تكون من الأشجار دائمة الخضرة.
ولعل أهم أضرار عشبة الجعدة أنها قد تؤدي إلى الإصابة ببعض أمراض الكبد، مثل التهابه الذي قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وذلك بسبب الاستخدام المطول لعشبة الجعدة، وتظهر آثاره السلبية في غضون 9 أسابيع وتشمل ارتفاع نسبة أنزيمات الكبد، ظهور اليرقان على الجسم، ويرجع السبب إلى وجود مركّبات الديتيربينويد والتي يتم استقلابها داخل الكبد وتحوّلها إلى سموم قوية، كما تشير الدكتورة في علم التغذية والغذاء
ما هي أبرز أضرار عشبة الجعدة على الصحة؟
تسبّب عشبة الجعدة بعض الأعراض الجانبية
يحاول الكثير من الناس الإبتعاد عن استخدام عشبة الجعدة بسبب الأعراض الجانبية أو الضرر الذي قد تسبّبه للكبد والجسم، ولكن هنالك بعض الاستخدامات الجيدة لها، ومنها علاج عدد من الأمراض والحالات الطبية كعلاج حصوات أو التهابات المرارة، وحالات الحمى والتهاب المعدة وحالات الإسهال الخفيف؛ فهي تحافظ على صحة المعدة وتساهم في القضاء على الجراثيم المتواجدة.
ومن المهم أن يتم تناولها بكميات صغيرة في حال رغبتِ بذلك، ومن الضروري أن يتم التوقف عن استخدامها واستشارة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الجانبية، وأهمها الشعور بالدوار، الصداع والغثيان المترافق مع القيء أو بدونه.
ولا ينصح السيدات بتناولها خلال فترة الحمل والرضاعة، تحسباً لحدوث بعض الأعراض والأضرار الجانبية، مثل التعرّض للإصابة باضطراب بسيط في الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة والإسهال.
هذا وتحتوي الجعدة على مركّبات قد تؤثر على النمو والتطور الجنيني، وبالتالي يجب تفادي استخدامها أثناء الحمل، وخصوصاً خلال الشهور الأولى حتى لا تؤثر على صحة الجنين. ولا تستخدميها في حال كنتِ تخططين للحمل، لأنها قد تسبّب مضاعفات صحية خطيرة على الجنين، وتؤثر على الحمل والولادة.
كما لا ينصح مريضات السكري بتناولها، ويفضل استشارة الطبيب المختص فهي قد تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، وتزيد من نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول الضارّ بالدم.
ومن المهم الحذر من استخدامها إذا كنتِ تتناولين الأدوية المضادّة للتخثر، أو المضادّة للأورام، أو المضادّة للالتهابات، حيث يمكن أن تتداخل مع تأثير هذه الأدوية، وتسبّب مشاكل خطيرة في الجسم.
لا يعتبر استخدام عشبة الجعدة آمناً بنسبة كبيرة، حيث يمكن أن تسبّب مشاكل في الكلى، الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، لذا يجب تفادي تناول كمية كبيرة منها. وإذا شعرتِ بأية أعراض سيئة، يجب إيقاف استخدامها على الفور.
والجعدة قد تسبّب الحساسية أيضاً، وخصوصاً عند النساء اللواتي تعانين من الحساسية الشديدة، ولذلك يجب الحذر أثناء استخدامها، وإذا شعرتِ بأية أعراض غير طبيعية، يجب التوقف عن استخدامها، ومراجعة الطبيب.
وتجنّبي استخدام الجعدة إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم، لأن تأثيرها على القلب وجهاز الدوران كبير، إذ ترفع من ضغط الدم.
ما رأيكِ بالاطلاع الى فوائد الأعشاب الطبيعية للجسم. فهي غير متوقعة؟
ما هي أهم فوائد عشبة الجعدة؟
لعل أبرز فوائد أو استخدامات عشبة الجعدة، هي:
– يمكن استخدامها كغسول للفم، للعمل على التخلص من الجراثيم المختلفة الموجودة في الفم واكساب الشخص رائحة أنفاس منعشة. كما تعالج تقرّحات الفم والأسنان.
– تساعد عشبة الجعدة على علاج بعض الأمراض، مثل النقرس، أو التهابات المعدة، ويمكن استخدامها كمطهّر عام. وفي بعض الأحيان يتم استخدامها للمساعدة في فقدان الوزن.
-تساعد في إدرار البول، والطمث خلال الدورة الشهرية لدى النساء.
-تعمل على تنقية الرحم وتنظيفه، كما تعالج مشكلة العقم عند المرأة وتزيد من خصوبتها.
-تفيد في طرد الديدان بالمعدة، وبالقضاء على السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي.
-تساعد في التخلص من التهابات القولون وبكتيريا الأمعاء الغليظة.
-تفيد في حماية الجهاز الهضمي من مرض السرطان ومرض الملاريا.
-تفيد في التخلص من الغازات وانتفاخات المعدة.
-تعمل على تنظيم إفرازات الغدة الدرقية وعدم تضخمها.
-تفيد في علاج التهابات العضلات والمفاصل.
-تساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد والحمى والزكام.
-تساعد في علاج الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية واليرقان.