يتكوّن الجهاز الهيكلي لجسم الإنسان من العظام، العضلات، الغضاريف، الأوتار، المفاصل، الأنسجة الضامّة وأربطة. تعمل هذه الأجزاء معاً لتقوم بتدعيم جسم الإنسان والسماح له بالحركة.
ينشأ الضعف والضمور في العضلات لأسباب متعدّدة منها نقص في الكتلة العضلية أو التغذية السيئة أو نتيجة لضعف الأنسجة العضلية أو نتيجة لبذل مجهود بدني شاق أو العامل الوراثي. لذلك يجب على المريض التوجّه فوراً إلى طبيب العظام لتشخيص الحالة حتى لا تتفاقم الأعراض مما يتسبّب في تدهور الكتلة العضلية للجسم، كما تؤكد اختصاصية التغذية رولا كمال،
اختصاصية التغذية رولا كمال
ما هو ضمور العضلات؟
ضمور العضلات هو حالة مرضية تنشأ نتيجة نقص أو ضعف في الأنسجة الخاصة بالعضلات، حيث يلاحظ المريض المصاب بضمور العضلات، بأن الكتلة العضلية غير متشابهة، على سبيل المثال العضلات التي تتواجد في كلا الذراعين غير متماثلة.
تتعدّد الأسباب التي تتسبّب في حدوث ضمور العضلات مثل التغذية السيئة، الأمراض الوراثية، نقص في النشاط البدني، أمراض في الأعصاب وتقدّم العمر.
ما هي أسباب ضمور العضلات؟
يمكن أن يصاب المريض بضمور العضلات بسبب عدم تحريك العضلات والكسل الدائم، فلا يقوم الجسم بالحفاظ على الطاقة الخاصة بتحريك العضلات، مما يتسبب في ضعف وتلف في العضلات، حيث تصبح أصغر حجماً من المعدل الطبيعي. تتعدّد أسباب الإصابة وتشمل:
– عدم تناول وجبات غذائية صحية بشكل كافِ وهو ما يتسبّب في سوء في التغذية ونقص الوزن.
– العامل الوراثي؛ يمكن أن ينشأ ضمور العضلات مثل الإصابة بضمور العضلات الشوكية التي تتسبّب في فقدان الخلايا العصبية التي يعتمد عليها الجسم للحركة، وهو ما يترتّب عليه ضمور في النسيج العضلي.
ويمكن أن ينشأ ضمور العضلات نتيجة لأمراض مختلفة وتشمل:
1-الإصابة بالتهاب المفاصل.
2- الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري ALS.
3- الإصابة بالتهابات في العضلات.
4-الإصابة بشلل الأطفال.
5-الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
6-الإصابة بالتصلب المتعدّد.
7-الإصابة بكسر في الذراع أو الساق.
8-الإصابة في الحبل الشوكي.