تتعرض الجروح أحياناً إلى العدوى والالتهاب، سواء كانت جروحاً سطحية أو أخرى عميقة مثل تلك التي تنتج عن صدمة شديدة أو عملية جراحية. ويمكن أن تتطور العدوى في أي نوع من الجروح، إلى العدوى وتصبح أكثر ألماً بدلاً من أن تتحسن تدريجياً.
في السطور التالية، ستتعرفين على أعراض التهاب الجروح وطرق علاج التهاب الجرح بعد الخياطة.
أعراض التهاب الجروح
انتفاخ الجرح والشعور بالتوعك والألم وارتفاع درجة الحرارة من أعراض التهاب الجرح بعد الخياطة
يمكن اختصار أعراض التهاب الجروج في الآتي:
-الاحمرار حول حواف الجلد، مع الشعور بالدفء أو السخونة في هذه المنطقة الحمراء.
-انتفاخ الجرح.
-خروج مادة صفراء (صديد) قد تكون كريهة الرائحة من الجرح.
-إذا انتشرت العدوى بشكل أكبر، فسيستمر الاحمرار في الانتشار إلى مناطق أكثر من الجلد.
–الشعور بالتوعك مع ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بأوجاع وآلام في الجسم.
أسباب إصابة الجروح بالالتهابات والعدوى
تلتئم الجروح بشكل أفضل عندما تكون نظيفة وخالية من الجراثيم، ومن الطبيعي أن تعيش العديد من الجراثيم بشكل غير ضارّ على البشرة وفي البيئة المحيطة بنا، دون أن تسبب أي مشاكل.
وعادة ما يعمل الجلد كحاجز للحماية من الجراثيم، ولكن إذا تعرّض الجلد للتشقق، فقد تنتشر الجراثيم إلى الأنسجة الأكثر حساسية تحتها، وهذه هي الطريقة التي يمكن أن تبدأ بها العدوى، مما يجعل الأنسجة مؤلمة ومتورمة وأقل عرضة للشفاء. والجروح المفتوحة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الجروح المغلقة، وذلك لأنَّ شق الجلد يوفر طريقًا للجراثيم للانتقال من الخارج إلى الداخل.
وتزيد بعض الحالات من احتمال إصابة الجروح بالعدوى والالتهابات، وتشمل:
-الإصابة بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2.
-إذا كان الشيء الذي تسبب في الجرح غير نظيف ويحتوي على جراثيم.
-إذا كان الجرح ناتجاً عن عضة إنسان أو حيوان.
-إذا كان الجرح لا يزال يحتوي على “جسم غريب” تسبب في الإصابة، على سبيل المثال قطع من الزجاج، أو شظايا من الخشب، أو أشواك، إلخ.
-حجم الجرح وعمقه، إذ تكون لدى الجروح الأكبر أو العميقة فرصة أكبر للإصابة بالعدوى.
-كبار السن؛ إذ يحتاج الجلد إلى الشفاء بسرعة أقل مع التقدم في السن.
– المعاناة من السمنة المفرطة.