الصبار أو ما يسمى بـ”ألوا فيرا”، نبات له العديد من الصفات للعناية بصحتك، سواء للاستخدام الداخلي أو الخارجي.. للاستفادة من الفوائد الصحية للصبار، يتم استخدام اللاتكس الأصفر المأخوذ من الطبقة الخارجية للأوراق، وهلام الصبار الصمغ الصافي المستخرَج من داخل أوراق الصبار.
تسمح فضائل الصبار بما يلي:
– تخفيف الإمساك العرَضي.
– علاج الهربس التناسلي.
– تقليل مخاطر الألم المصاحب للحزاز المسطح.
– علاج الصدفية.
– تسريع التئام الحروق.
– علاج التهاب القولون التقرحي.
– علاج الآفات والالتهابات، والتهابات الجلد.
ومع ذلك، ربما يكون الصبار غير فعّال في:
– علاج التهاب الجلد الناجم عن العلاج الإشعاعي.
– تقليل الترسبات السنية.
– تقليل مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكر.. إلى ذلك ربما يهمك الاطلاع على أعراض مرض السكري المبكرة.
مواد الصبار
يُنتج الصبار مادتين مختلفتين للغاية، من حيث مظهرهما وخصائصهما العلاجية.. من المهم عدم الخلط بينهما.
– اللاتكس، وهو عبارة عن عصارة صفراء ومُرة، موجودة في قنوات اللحاء الصغيرة، وهي جزيئيات ذات تأثيرات مليّنة قوية.. يمكن أن يكون اللاتكس مهيّجاً للجلد والأغشية المخاطية.
– جِل الصبار، ويتكون من صمغ شفاف موجود في قلب أوراق الصبار الكبيرة، وله خصائص مطرّية قوية (تعمل على تنعيم الأنسجة وتنعيمها).. يُستخدم جِل الصبار على نطاق واسع في التجميل والأمراض الجلدية.. يمكن أيضاً تناوله داخلياً، على شكل كبسولات أو عصير (شراب يحتوي على 50% جِل على الأقل).
كيف تستخدمين الصبار بشكل صحيح؟
نبات الصبار يأتي بأشكال مختلفة
• للوجه والجلد
الصبار الخارجي للعلاجات الخارجية، فعّال جداً على الوجه والجلد.
ضعي جِل الصبار مباشرة على الأجزاء المصابة، وكرري عدة مرات في اليوم إذا لزِم الأمر.
يُستخدم جِل الصبار في حالات الهربس التناسلي، الحزاز المسطح، الآفات الجلدية الطفيفة، الحروق (درجة 1 و2 درجة)، تورُّم الأصابع، الالتهابات والتهابات الجلد.. قد يهمك الاطلاع على أفضل علاجات للصحة الجلدية.
إذا كنت ترغبين في استخدام هلام الصبار على الجلد، يمكنك استخدام هلام تجاري.. أو، في حالة الآفات البسيطة، خذيه من نبتة منزلية، اقطعي ورقة صبار، اضغطي عليها حتى يخرج السائل اللزج؛ فهو هلام الصبار.
• في حالة الإمساك
يمكن أيضاً استخدام الصبار داخلياً، في حالة الإمساك:
خذي 50 مجم إلى 200 مجم من لاتكس الصبار قبل وقت النوم.. ابدأي بجرعات صغيرة وزيديها حسب الحاجة؛ حيث يمكن أن يحدث التأثير المليّن بجرعات متفاوتة على نطاق واسع؛ اعتماداً على الشخص.
تحذير: مثل جميع المليّنات المنشّطة، يجب تخصيص لاتكس الصبار لحالات الإمساك الحاد والدقيق، ويجب عدم استخدامه باستمرار تحت أيّ ظرف من الظروف.
• في حالة مرض السكري
رغم أن فعالية جِل الصبار كمادة خافضة لسكر الدم، غير مثبتة بشكل واضح؛ فمن المستحسن عادةً تناول مكيال واحد مرتين في اليوم قبل الوجبات.
تحذير: العلاج الذاتي لمرض السكري، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة.. عندما تبدأين علاجاً له تأثير على تعديل مستوى الجلوكوز في الدم، يجب عليك مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب.
ومن الضروري أيضاً إبلاغ طبيبك؛ حتى يتمكن، إذا لزم الأمر، من تعديل جرعة أدوية سكر الدم التقليدية.