الخجل المرضي هو شعور مفرط بالخوف أو عدم الراحة خصوصاً في المواقف الجديدة أو بين الغرباء. فالخجل المرضي هو عبارة عن خوف شديد ممّا قد يفكّر الآخرين أو ما يعتقدونه، ما يمنعكم أيضاً من تكوين علاقات صحية وعيش حياة إجتماعية طبيعية. غالباً ما يرتبط الخجل المرضي بتدني الثقة بالنفس وبالعزلة.
ما هي أسباب الخجل المرضي؟
أظهرت الأبحاث اختلافات بيولوجية في أدمغة من يعانون من الخجل المرض. كما أن الخجل المرضي يمكن أن يرتبط بشكلٍ مباشر بالجينات الوراثية من الأهل.
– لكن الميل إلى الخجل المرضي يمكن أن يتأثر أيضاً بالتجارب الاجتماعية. يمكن للأهل المستبدين أو المفرطين في الحماية أن يتسببوا في خجل أطفالهم المرضي.
أعراض الخجل المرضي
– القلق لأيام أو أسابيع قبل أيّ حدث
– تجنب المواقف الاجتماعية أو الإختباء أو التواري عن النظر إذا كان الحضور إلزامي
– القلق بشأن الإحراج في موقف اجتماعي
– القلق من أن يلاحظ الآخرون أن المريض بالخجل المرضي متوتر
– بحاجة إلى تناول الطعام او شرب الكحول لمواجهة موقف اجتماعي
– التغيب عن المدرسة أو العمل بسبب القلق والخجل الشديد
علاج الخجل المرضي
يمكن أن يكون التغلب على الخجل المرضي أمراً ضرورياً لتنمية الثقة الصحية بالنفس. يمكن أن يؤدي الخجل المرضي إلى صعوبات في المدرسة وصعوبات في تكوين العلاقات الإجتماعية.
يمكن أن يساعد العلاج النفسي المريض في التأقلم مع الخجل. يمكن مساعدته على كشف الأسباب التي أوصلته إلى هذه المشكلة، وكيفية إدارة الخجل وطرق فهم متى يكون خجله نتيجة للتفكير المبالغ به.
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء أيضاً مثل التنفس العميق في التغلب على القلق الذي قد يكون أساس الخجل. يمكن أن يكون العلاج الجماعي مفيداً أيضاً للأشخاص الذين يعانون من الخجل.
في حالات نادرة ، يمكن للأدوية أن توفر راحة مؤقتة من القلق والتورت الذي يمكن أن يصاحب الخجل المرضي.