غالباً ما يلجأ الرجال الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب الى المنشطات الجنسية للمعالجة. فكما يدلّ اسمها تساهم هذه المنشطات في تعزيز قدرتهم الجنسية بشكل مؤقت. وعلى الرغم من أنها مرغوبة لدى كثيرين، الا ان لها انعكاسات سلبية في الكثير من الأحيان. ومن الأفضل تدارك آثارها الجانبية قبل اعتمادها
ما هي الآثار الجانبية للمنشطات الجنسية؟
هناك عدّة آثار جانبية يمكن أن ترافق عملية تناول المنشطات الجنسية قبل العلاقة الحميمة، نذكرها تالياً. علماً أنّها لا تحدث عند الجميع، بل يجب التنبّه منها لانّها يمكن أن تظهر عند أي رجل.
الآثار الجسدية الآنية: الصداع، ألم في المعدة، تغيّرات بصرية تأتي على شكل مسحة زرقاء في الرؤية أو حساسية على الضوء، صعوبة في التنفس وعدم انتظام دقّات القلب. ونشير الى أنّ بعض الرجال الذين يتناولون المنشطات يمكن أن يعانوا من طول فترة الانتصاب ما يسبّب لهم انزعاجاً كبيراً.
الآثار الجسدية المرتبطة بالأمراض: في حال المعاناة من ارتفاع ضغط الدمّ، أمراض القلب أو مرض السكري، يجب مراجعة الطبيب قبل تناول أي منشطات جنسية. فيمكن ان يكون لها مضاعفات صحيّة عديدة في هذا المجال. كما يجب التواصل مع الطبيب للتأكد من عدم تفاعل المنشطات سلباً مع أي أدوية يتمّ تناولها بشكل يوميّ.
الآثار الجنسية طويلة الأمد: يمكن أن يعتمد الرجل من وقت الى آخر على المنشطات الجنسية حين يشعر بصعوبة الانتصاب الناتج عن الارهاق والاجهاد. الا أنّ الاستخدام المستمرّ والمفرط لها يمكن أن يؤدي الى ادمان تناولها، وعدم القدرة على تحقيق أي انتصاب من دونها. ولذلك يجب أن يكون استعمالها منسّقاً مع اختصاصي في المجال الصحيّ لكي لا تؤثر على الاداء الجنسي بشكل عام فيصبح مرتبطاً مباشرة بها.
تجدر الاشارة الى أن هناك العديد من المنشطات الجنسية الغير خاضعة للرقابة من قبل المراجع الصحية والتي من الممكن أن تحتوي على مكونات منشطة مؤذية. لذا يجب التأكد من نوعية ومصدر المنشطات قبل تناولها.