تعتبر الفراولة من الفاكهة اللذيذة المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والتي يرغبها الكبار والصغار على حد سواء. وبالرغم من فوائدها الكثيرة، قد يتساءل البعض وخاصة من يهتمّون بالحفاظ على رشاقتهم، إذا ما كانت الفراولة خياراً مناسباً لاعتماده في النظام الغذائي لخسارة الوزن.
هل من الجيد تناول الفراولة للرجيم؟
تعتبر الفراولة مغذية للغاية وتحتوي على كمية عالية من الماء إذ تبلغ حوالي 91% من الماء من حيث الوزن، مما يساهم في انخفاض محتواها من السعرات الحرارية. فيحتوي كوب واحد من الفراولة النيئة على أقل من 50 سعرة حرارية و3 غرامات من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، وهي ألياف تمتص الماء وتشكل تناسقًا يشبه الهلام في الجهاز الهضمي التي تساهم بالشعور بالشبع.
وعلى الرغم من أن الفراولة تحتوي على سكر طبيعي، إلا أنه يتم هضمها وامتصاصها في مجرى الدم بشكل أبطأ بسبب محتوى ألياف الفراولة. لذلك، من غير المحتمل أن يكون للسكريات الطبيعية الموجودة في الفراولة نفس تأثيرات السكر في الدم مثل السكريات المضافة الموجودة في الأطعمة مثل الصودا والحلوى والحلويات.
كيف نضيف الفراولة إلى النظام الغذائي؟
هناك الكثير من الطرق السهلة واللذيذة لدمج الفراولة في نظامك الغذائي اليومي ومنها:
– جربوا استبدال الفراولة بالأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في نظامك الغذائي، بما في ذلك الحلوى والحلويات والمخبوزات.
– رشوا الفراولة على السلطة أو الحبوب أو الزبادي لإضافة لمسة من الحلاوة.
– قد يحتاج مرضى السكري إلى مراقبة مستويات السكر في الدم وتعديل تناولهم للفراولة حسب ذلك.
– قد يحتاج من يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات أو نظام الكيتو إلى الحد من تناولهم للفراولة.
أنواع من الفراولة يجب تجنبها
على الرغم من أن الفراولة الطازجة يمكن أن تكون إضافة ممتازة إلى نظام غذائي جيد، فمن المهم أن تضع في اعتبارك أن مستحضرات الفراولة الأخرى قد لا تكون صحية ومنها شراب الفراولة والمربيات والهلام والصلصات التي تحتوي على كميات عالية من السكر المضاف.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن أن يؤدي السكر المضاف إلى زيادة إجمالي عدد السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل كبير فحسب، بل يساهم أيضاً في حدوث حالات صحية مزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة.