لا شك في ان التفضيلات الغذائية تختلف بين شخص وآخر، فالبعض يفضّل تناول الطعام المطبوخ بدلاً من الأطعمة النيئة والعكس صحيح. لكن، واذا اردت اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على العدد الأكبر من الفوائد والمعادن من الأطعمة المستهلكة، فعليك الانتباه الى أنه من الأفضل تناول بعض الأنواع نيئة لا مطبوخة لأنها تفقد قيمتها الغذائية عند الطهي. فهل لديك فكرة عنها؟ وما هي هذه الأنواع؟
البروكولي
يتميز البروكولي بالمعادن والفيتامينات الأسياسية التي يحتويها بكميات عالية. فبالاضافة الى البروتين والكالسيوم، يساهم الأخير في محاربة الشيخوخة عبر تحفيزه لمضادات الأكسدة في الجسم، كما أنه يؤثر في التخفيض من ضغط الدم من جهة ومن إمكانية الإصابة بالسرطان من جهة أخرى. وبالطبع يمكن تناول البروكولي مطبوخاً، لكن عند أكله نيئاً فانّكم تحصلون على كلّ خواصه الغذائية دون أي نقص.
الطماطم
تعتبر الطاطم مصدراً غنياً بمضاضات الأكسدة التي تلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من السرطان. كما أنها تعمد الى خفض نسبة الكوليسترول والالتهابات في الجسم وتحفيذ المناعة لديكم. فاحرصوا على تناولها في السلطة نيئة وليس فقط في الأطعمة المطبوخة.
البصل
من المعروف عن البصل طعمه الحد ورائحته القوية، الذي لا يتقبله كثيرون، الا أنه مصدر مهم لسلامة الكبد والعظام، كما أنه يساعد في تنقية الدم والتحفيز الدائم للمناعة خصوصاً في حال الإصابة بمرض ما. وربما لم تعتادوا تناول البصل نيئاً، لكننا ننصحكم باضافة القليل منه الى السلطة مثلاً كما الفتوش، وليس فقط تناوله مطبوخاً.
الثوم
يشكل الثوم مصدراً أساسياً للمعادن التي تساعد الجسم على مكافحة الأمراض والمشاكل الصحية، الا أن من الصعب تناوله نيئاً لأن طعمه حاد للغاية ويترافق مع رائحة للثوم قوية، فما عليك في هذه الحالة سوى أن تمزجي كمية قليلة من حص الثوم بطعام آخر أو خبز قبل تناوله.
الأفوكادو
يعتبر الأفوكادو مصدراً غنياً بالكربوهيدرات والألياف الضروريات لعمل الأمعاد وللهضم السليم، كما ان له فوائد على صعيد الجلد ونضارة البشرة. وبالطبع فأفضل طريقة لتناول الأفوكادو هو هرسه واضافته الى العصير او مباشرة الى التوست مع ملعقة عسل.