يُعتبر فيتامين B12 من أهمّ الفيتامينات التي تحافظ على صحة الجسم، ويدخل ضمن قائمة العناصر التي يوصي بها الطبيب للحامل للتمتّع بحملٍ سليم وصحّي.
– الوقاية من فقر الدم: يساعد فيتامين B12 الجسم على إنتاج كرات الدم الحمراء، الأمر الذي يواكب عملية زيادة حجم الدم لدى الحامل. ومن شأن هذا الأمر أن يقي من الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل والذي يمكن أن يتطوّر إلى أنيميا، تؤثّر سلباً على صحّة الحامل وسلامة الحمل.
– الحفاظ على صحّة البشرة: يلعب فيتامين B12 دوراً هاماً في الحفاظ على صحّة البشرة وحمايتها من المشاكل التي قد تواجهها نتيجة الاضطرابات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم أثناء الحمل. فيعمل هذا الفيتامين على منح البشرة النضارة والنعومة ومنع حبّ الشباب والبثور عموماً كما يحارب علامات الشيخوخة والتجاعيد.
– الحدّ من التوتر: من المعروف أنّ الحامل تواجه تقلّبات مزاجيّة حادة طيلة فترة الحمل بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تختبرها خصوصاً مع الأعراض المزعجة والتغيّرات الجسدية التي قد تكون مؤلمة أحياناً. نتيجة هذا الواقع، تعيش الحامل فترات من التوتر والقلق ممّا يجعل حالتها المزاجيّة سيّئة. ويمكن لفيتامين B12 في حال أخذه بالجرعة المناسبة، أن يقلّل من حدّة التوتر ويمنح الحامل الاسترخاء الذي تسعى إليه.
– تعزيز الطاقة: تواجه الحامل التعب والإرهاق عند القيام بأقلّ مجهود أثناء الحمل خصوصاً مع تقدّمه والاقتراب من موعد الولادة، نتيجة كبر حجم البطن والضغط الذي يتركه على جسمها، بالإضافة إلى صعوبة التنفس وغيرها من الأعراض المؤثرة. ولكن عند الالتزام بأخذ فيتامين B12 بالجرعة التي ينصح بها الطبيب، يمكن للحامل أن تلاحظ تحلّيها بالطاقة والحيوية التي تمكّنها من القيام بكلّ المهام المناسبة من دون إرهاق نفسها.
بالإضافة إلى الفوائد التي يتركها فيتامين B12 للحامل، فإنّ تأثيره على الجنين لا يقلّ أهمّية. فهو يساهم في تطوّر نمو دماغ الجنين وأعصابه وعموده الفقري مع تقليل خطر إصابته بالعيوب الخلقيّة للجهاز العصبي أو التشوّهات.