شلل الأطفال هو مرض فيروسيّ معدي، يمكن أن تصل تأثيرات الإصابة به إلى الشلل، صعوبة في التنفس، أو إلى الوفاة في بعض الأحيان.
مراكز مكافحة الأمراض وإتقاءها (CDC) تنصح بإتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية نفسك من الإصابة بشلل الأطفال خصوصاً عند السفر لأي مكان يوجد فيه خطر الإصابة بالمرض، مثل بعض مناطق آسيا وأفريقيا، وذلك عن كطريق أخذ جرعة معززة من لقاح شلل الأطفال المعطّل. وتستمرّ المناعة ضد المرض بعد الجرعة المعززة مدى الحياة.
أعراض الإصابة بشلل الأطفال
عادة ما يشخّص الطبيب الاصابة بشلل الأطفال من خلال الأعراض التي تظهر على الطفل، والتي نذكرها تالياً. بعدها يتمّ فحص عيّنة من الإفرازات أو السائل عديم اللون المحيط بالدماغ والحبل الشوكي أو السائل الدماغي النخاعي من أجل التأكد من تشخيص الإصابة بشلل الأطفال. وأبرز الأعراض هي التالية:
– الحمى وارتفاع حرارة جسم الطفل جداً ولوقت طويل.
– آلام حادة في العضلات أو ضعفها.
– الأطراف الرخوة والضعيفة.
ما بعد الإصابة بشلل الأطفال
مجموعة من الأعراض تظل تلازم الأشخاص بعد إصابتهم بشلل الأطفال بسنوات. ومن بعض هذه الأعراض الشائعة:
– ضمور العضلات
– مشاكل في التنفس أو البلع
– الضعف والألم المتفاقم في العضلات والمفاصل
– صعوبة النوم بسبب انقطاع النفس
الوقاية من شلل الأطفال
التطعيم هو الباب الأول للوقاية من اللإصابة بشلل الأطفال، ويتوفر اليوم لقاحان لهذا الغاية:
– اللقاح الأول من فيروس معطل.
– اللقاح الثاني مأخوذ من فيروس حي موهن، ويسمّى أيضاً اللقاح الفموي لشلل الأطفال.
اللقاحان يحتويان على أصناف الفيروس الثلاثة، وكلاهما يعطى للأطفال عدة مرات على فترات زمنية مختلفة وذلك للحصول على عيار مرتفع قدر الإمكان من الأجسام المضادة لجميع أصناف الفيروس.
وقد ساهمت هذه اللقاحات على مر السنوات بإختفاء هذا الوباء بشكل شبه كامل وذلك عن طريق حملات التلقيح الجماعي.