الإنفصال كالإرتباط هو حدث يمكنه أن يغيّر الكثير في حياتكم. وعندما تبدأون في تعديل شكل يومياتكم، قد تواجهون مزيجاً معقدّاً من المشاعر والأفكار التي تتراوح من الفقدان أو الغضب أو حتّى الراحة اذا كانت العلاقة العاطفية سامة. وخلال هذه الفترة تعتبر العناية باحتياجاتكم العاطفية والجسدية خطوة مهمّة للغاية لتخطّي ألم الفراق.
التواصل مع الأحبّاء
للتنفيس عن أي غضب أو حزن أو ألم تشعرون به بإمكانكم اللجوء إلى أقرب المقرّبين لكم للتعبير عن مشاعركم، وذلك سوف يساعدكم على التغلب على ضغوط الإنفصال المستمرة. فيمكن للمقرّبين منكم وأحباءكم الاستماع لكم بتعاطف وتقديم الدعم العاطفي والحلول الملموسة ومساعدتكم على الترفيه والراحة.
بناء روتين جديد
قد يؤدي تغيير روتينكم المعتاد إلى مساعدتكم في مواجهة مشاعر الوحدة وغيرها من المشاعر غير المرغوب فيها بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالتجديد.
تخصيص وقت لممارسة الرياضة
خصّصوا وقتاً لممارسة أي نشاط بدني منتظم يشعركم بالراحة. فذلك له فوائد صحية عديدة، أبرزها تحسين المزاج. لذا حاولوا ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني كل يوم.
تدوين الأفكار
إن التدوين هو طريقة إيجابية وطويلة الأمد للتعامل مع الانفصال.
5- تخصيص الوقت للأشياء المفضّلة
يجب عليكم التأكد من تحديد وقت لعدم التفكير في موضوع الإنفصال على الإطلاق. والأنشطة والهوايات التي تحبّونها ستكون الكفيلة في إلهاءكم عن التفكير في الأمر. لذلك استغلوا الفرصة وافعلوا شيئاً من أجل نفسكم فقط.
إستشارة اختصاصيّ نفسي
دائماً ما يكون الحصول على الدعم المختصّ خياراً جيداً، فيمكن أن يكون للإنفصال تأثير دائم على صحتكم العاطفية والعقلية. ولكن يمكن للاختصاصيّ أو الطبيب النفسي تقديم التوجيه والدعم. فبإمكانه مساعدتكم في استكشاف استراتيجيات للتعامل مع أي أفكار مؤلمة أو صعبة قد تظهر نتيجة الإنفصال، كالحزن العميق، والشعور بالفشل أو الذنب والشك الذاتي، والغضب الشديد أو أعراض الاكتئاب.