انطلقت يوم أمس الثلاثاء تظاهرة الأيام السينمائية الأولى “طاغست” للفيلم الجزائري
بدار الثقافة “الطاهر وطار” بولاية سوق أهراس بحضور سلطات الولاية و وجوه فنية وممثلين مسرحيين محليين,
وكرمت الجهة المنظمة في الحفل الافتتاحي لهذه الفعالية السينمائية التي ترفع دورتها الأولى شعار” السينما الجزائرية بين الأمس واليوم” عدد من المخرجين والممثلين الجزائريين الذي وضعوا بصمتهم في ذاكرة السينما الجزائرية,
وتسلم جوائز تكريمية من القائمين على هذا الحدث كل من المخرجين عيسى جوامع الحائز على الجائزة الكبرى في المهرجان الدولي لسينما إفريقيا 2022 عن فيلمه الوثائقي “سيليما” والمخرج رابح سليماني المتوج بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي “صحاري” بمدينة تندوف خلال أكتوبر الماضي بالاضافة الى المخرج عبد الحق بن معروف من عنابة الذي شارك في الملحمة التي حملت عنوان “ساقية سيدي يوسف” للمخرج فؤاد روايسية من سوق أهراس.
وفي كلمة وجيزة ألقاها بمناسبة حفل الافتتاح,أوضح الوالي لوناس بوزقزة أن “سنة 2023 ستكون انطلاقة حقيقية للفعل الثقافي بهذه المنطقة التي تزخر بمؤهلات فنية فضلا عن الهياكل اللازمة لضمان النهوض بالثقافة على غرار دار الثقافة والمسرح الجهوي ومسرح الهواء الطلق”
واستهل الحفل بجولة قامت بها سلطات الولاية عبر أجنحة معرض تضمن لوحات لأعمال سينمائية جزائرية ثورية و وطنية,
وسيكون جمهور هذه الفعالية السينمائية الى غاية 5يناير الجاري على موعد مع مجموعة من العروض السينمائية الثورية على غرار “زبانة”للمخرج سعيد ولد خليفة و”البئر”للمخرج لطفي بوشوشي وفيلم” العصا والأفيون” للمخرج أحمد الراشدي و “دورية نحو الشرق”للمخرج عمار عسكري و”فاطمة نسومر” للمخرج بلقاسم حجاج وفيلم”رياح الأوراس” للمخرج خضر حامينا وأخيرا فيلم”هليوبوليس”للمخرج جعفر بلقاسم,
ويشارك في هذه الأيام السينمائية عدة أفلام وثائقية من بينها “على آثار المحتشدات”للمخرج سعيد عولمي و”أنريكو ماتي والثورة الجزائرية” للمخرج علي فاتح عيادي و “فدائي” للمخرج داميان أونوري,
وبرمج المنظمون اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “الصورة السينمائية والثورة الجزائرية” ينشطها كل من الأستاذ جلال خشاب والأستاذة بهاء بن نوار بدار الثقافة ,فيما سيتم تنظيم ورشة بعنوان “مبادئ الإخراج السينمائي” يؤطرها الأستاذ محمد قشابية وذلك بمتحف السينما بوسط المدينة,
للاشارة, تقام هذه الأيام السينمائية بمبادرة من مديرية الثقافة والفنون بالتنسيق مع المركز الجزائري للسينما والمركز الجزائري لتطوير السينما.