واحد من كل 7 أزواج يعاني من مشاكل في الانجاب على الرغم من الممارسة المتكررة للعلاقة الحميمة بين الزوجين بدون أي واق ذكري لمدّة لا تقل عن سنة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يعود السبب لعدم حصول الحمل الى قلة إنتاج الحيوانات المنوية أو ضعفها، لا الى جودة البويضة. فما الذي يلعب دوراً في زيادة العقم لدى الرجال؟ وهل هناك من حلّ؟
ما هي العوارض التي يمكن أن تشير الى العقم عند الرجل؟
من المهمّ ان يلاحظ الرجل اذا كان لديه أي من الاعراض التي تشير الى العقم، رغم أنّ تحديد هذه الحالة يتطلّب بشكل أساسيّ اجراء فحوصات مخبرية للسائل المنوي لتحديد كمية الحيوانات المنوية ونوعيتها:
– مشاكل في الوظيفة الجنسية كصعوبة القذف أو قذف كميات صغيرة من السوائل، أو انخفاض الرغبة الجنسية، أو ضعف الانتصاب.
– ألم أو تورم في منطقة الخصية.
– ضعف في نمو شعر الوجه أو الجسم أو غيرها من علامات الخلل الكروموسومي أو الهرموني.
العوامل المسببّة للعقم
تتعدّد العوامل في هذا الاطار وأهمّها:
– دوالي الخصية وهي عبارة عن تورم في أوردة الخصية والمؤدية الى انخفاض كمية ونوعية الحيوانات المنوية.
– القذف المرتجع وذلك عندما يدخل السائل المنوي إلى المثانة أثناء هزة الجماع بدلاً من الخروج من طرف القضيب.
– التعرّض لجرعات عالية من الإشعاع يمكن أن يؤدي الى تقليل إنتاج الحيوانات المنوية على المدى الطويل
– التدخين وهو يؤثر على جودة الحيوانات المنوية لديك.
– الوزن الزائد لأنه يؤدي الى تغيرات هرمونية في جسم الرجل وينعكس بدوره على الخصوبة.
ولكن مع الاشارة الى أنّ الكثير من الرجال يمكن أن يعانوا من العقم وعدم القدرة على توفير الحيوانات المنوية الطبيعية حتّى دون أن تكون لديهم العوامل المذكورة سابقاً، لذا يجب التعامل مع كلّ حالة على حدة.
ماذا عن العلاج؟
اذا كان الرجل يعاني أي من العوامل التالية، فمن الأفضل أن يستشير طبيبه لأنه الوحيد القادر على تشخيص حالته ومنحه العلاج المناسب المرتبط بالمشكلة. فالعلاج يختلف ما بين الحالات التالية:
– مشاكل في الوظيفة الجنسية
– مشاكل وراثية
– تورّم في منطقة الخصية
– جراحة في الفخذ أو الخصية أو القضيب أو كيس الصفن
ونشير أخيراً الى انّه في حال كان الرجل يعاني من عدم القدرة على احداث الحمل طبيعياً، فهناك العديد من التقنيات التي باتت متوفّرة لتحفيز حدوث ذلك مثل التخصيب الصناعيّ والتلقيح المجهريّ.