بدأ موسم الإمتحانات المدرسيّة، وتشعرين بأنّ طفلك يتشتّت وينسى المعلومات على الرغم من تكرارها مرّات عدّة؟ إنّه حال الكثير من الأمّهات مع أطفالهنَّ ويشعرنَ بالعجز عن مساعدتهم. فإليكِ بعض الخطوات السّهلة والبسيطة التي سوف تساعدك على تقوية ذاكرة الطفل:
1- تقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر
إنّ تقسيم المعلومات الضخمة إلى أجزاء أصغر، مع التركيزعلى مبادئ كل منها، يسهّل على طفلك تذكّرها.
2- تشجيع الطفل على طرح الأسئلة
يساعد طرح الأسئلة على ضمان تطوير فهم أعمق للموضوع.
3- لعب الطفل لدور المعلّم
بمجرد أن يتعلّم شيء جديد، اطلبي منه أن يعلمه لك أو لأخيه أو لصديق. اجعليها تحدّيًا لمعرفة مقدار ما يمكن أن يتذكره. ثم قومي بمراجعة أي مادة لم يكن طفلك متأكداً بشأنها.
4- صنع خرائط ذهنية
تعمل الخرائط الذهنية على مفهوم الارتباط والتواصل المنطقي، وتساعد طفلك على تصور المادة بأكملها في شبكة تُشكّل مساراً من مفهوم إلى آخر. وهذا ما يسهّل عليه استحضار المعلومات والمفاهيم بشكل واضح عند الحاجة إليها.
5- دعيه يقدّم أمثلة
إذا كان لدى طفلك مشكلة في شرح مفهوم تعلّمه، دعيه يطور مثاله الخاص لتقديم المفهوم أو تعليمه لك، وهكذا تتأكّدين من صحّة اكتسابه للمعلومة التي قدمتيها له.
6- إستخدمي الوسائل البصرية
بإمكانكِ إنشاء بطاقات تعليمية تحتوي على كلمات الرئيسية وعناوين أو صور يمكن لطفلك استخدامها لمطابقة التمارين أو للتدرّب على تعريفات الكلمات.
7- إجعلي التعلم موسيقياً
تتطلّب بعض جوانب رحلة الدراسة الحفظ والتذكر الحرفي. يمكن جعلها أسهل عن طريق مزجها مع نغمة أو أغنية. فدماغ طفلكِ مصمّم لتذكر الموسيقى والأنماط، لذا فإن استخدام الموسيقى أو القوافي يمكن أن يساعده على تحسين ذاكرته والتذكر.
8- تعلّم متواصل وممتع
إجعلي التعلّم أكثر جاذبية لطفلك من خلال إجراء مناقشات حول مواضيع مختلفة. إنخرطي معه مثلًا في مناقشة بعد رؤية شيء مثير للاهتمام على التلفزيون. هذا يشجع على الاحتفاظ بالمعلومات في ذهنه لفترة كافية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بها ويساعده على تطوير مهارات التفكير النقدي مع تحسين قوة الذاكرة.
9- خذي التّعلم إلى بيئات مختلفة
دعي طفلكِ يتفاعل مع جوانب مختلفة من العالم واكتساب خبرة عملية، فالتعلم لا يجب أن يحدث من خلال مواد الدراسة فقط.