لا يستطيع الرضيع التكيّف مع التغيرات في درجات الحرارة، فيمكن أن يفقدوا من حرارة جسمهم أربع مرات أسرع من البالغين عند تغيّر الطقس نحو البارد. فما هي أفضل الطرق للحفاظ على حرارة جسم الرضيع؟
أساليب المحافظة على دفء الأطفال
هناك العديد من الأساليب المساعدة للحفاظ على حرارة جسم رضيعك، اليك ابرزها:
– تجفيف وتدفئة الطفل بعد الاستحمام مباشرة: أكثر وقت يشعر فيه الطفل بالبرودة، هو ما بعد الاستحمام. لذا احرصي دائماً على أن تكون الغرفة التي يدخل اليها دافئة، فتسارعي لتجفيفه وتدفئته بالملابس المناسبة.
– تشغيل المكيّف أو المدفأة قبل دخول الطفل الى الغرفة: يخشى الكثير من الاهالي تعريض طفلهم للمكيّف أو المدفأة خصوصاً اذا كانت تعمل على الغاز. لذا يكون الحلّ بتدفئة الغرفة قبل دخول الطفل اليها لكي لا تتغيّر حرارة جسمه عند انتقاله من غرفة الى أخرى.
– اختيار الملابس الملائمة: لتدفئة الرضيع، يجب الباسه أولاً الملابس القطنية التي تحميه من أي حساسية أو تهيّج جلدي. ولكن فوقها، يمكن أن تضيفي كنزة صوفية مع جوارب من الخامة نفسها ما يوفّر الحرارة المناسبة للطفل. كما ننصحكِ باضافة قبعة قطنية للرأس في الأشهر الاولى بعد الولادة.
– احتضان الطفل: في حال شعرتِ أنّ طفلكِ يشعر بالبرد في أي وقت، يكفي أن تحتضنيه بين يديكِ ما يُشعره بالامان أولاً ويوفّر له الدفء الذي يحتاجه.
نشير أخيراً، أنّه لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، ينصح الأطباء الأهل بعدم الافراط في ارتداء الملابس أو تغطية وجه أو رأس الرضيع، وذلك لمنعه من السخونة الزائدة. بالإضافة إلى ذلك ، يجب ألا يكون هناك بطانيات أو ألعاب إضافية في السرير لأنها قد تمنع تنفّس الطفل.