هل سمعتِ بالرهاب الغذائي به من قبل؟ انها حالة تصيب الأشخاص الذين يقلقون من الأكل، فما هي أسبابها وكيف يمكنك التعامل معها؟
ما هو الرهاب الغذائي؟
الرهاب الغذائي هو الخوف العام من الطعام. فالأشخاص المصابون بهذا الرهاب يعانون من فقدان الشهية بسبب الاضطراب والقلق الشديد من الأكل.
ماذا عن عوارض الرهاب الغذائي؟
كثيرة هي العوارض التي ترافق هذه الحالة ونذكر منها:
– قلق شديد وأرق مستمر
– تعب
– توتر في العضلات
– صعوبة في التركيز
– ضيق في التنفس
– التعرق
– الشعور بالاغماء
– الشعور بالدوار
– سرعة دقات القلب
– الغثيان
هل من علاج المناسب لهذه المشكلة؟
ينقسم علاج الرهاب الغذائي الى قسمين:
– العلاج النفسي: أكثر أنواع العلاجات شيوعاً للرهاب واضطرابات القلق الأخرى هو العلاج النفسي، حيث يعمل المعالج النفسي على الكشف عن معتقداتك الأساسية حول الطعام والمسببة لهذا القلق ومساعدتك على التخلص منها.
– الأدوية: قد تكون الأدوية المضادة للاكتئاب هي العلاج الأمثل للشخص الذي يعاني من الرهاب الغذائي خصوصاً اذا وصل الى مراحل متقدمة في هذا الرهاب. الا أن المصاب بحاجة الى تشخيص دقيق لوضعه ودراسة مدى قدرته على تحمل هذه الأدوية ضمن فترة زمنية محددة، لذلك لا تتسرعي وتأخذي أي دواء دون استشارة الطبيب.
هل من أساليب أخرى مساعدة في التخفيف من الرهاب الغذائي؟
يمكنك تخطي هذا الواقع بدون علاجات اذا أردتي ذلك، عبر التغيير في نمط حياتك، مثل :
– ممارسة التأمل
– المواظبة على تمارين التنفس
– الحصول على قسط كاف من النوم
– ممارسة الرياضة بشكل منتظم
– الاعتماد على نظام عذائي صحي
– التواجد بين الأصدقاء والأهل أي ضمن مجموعة تريحك لا تزيد من التوتر لديك
– كسر الروتين اليومي المتعلق بالعمل والمنزل عبر السعي الى الخروج والتنزه قليلا
– التركيز على هواية تحبينها كالرسم أو القراءة