يتعرّض الكثيرون للاستفراغ عند الإصابة بمرض ما أو نتيجة بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي. وبعد الاستفراغ غالباً ما يكون المريض عاجزاً عن تناول أي طعام أو مشروب، كما وأنه يعجز عن اختيار الأطعمة والمشروبات اللازمة في هذه الحالة وذلك حرصاً لعدم التعرض للاستفراغ ثانيةً.
ما هي المشروبات التي يجب تناولها بعد الاستفراغ؟
بعد تعرّض الشخص للاستفراغ، يجب الحرص على شرب السوائل وذلك لتعويض كمية المياه والسوائل التي خسرها جراء الاستفراغ، كما ويجب تجنب الافراط في شرب السوائل وذلك لعدم التعرض مرة جديدة للتقيؤ والاستفراغ. أما المشروبات التي يجب الاعتماد عليها في هذه الحالة تندرج فيما يلي:
اللبن: يحتوي اللبن على البكتيريا الجيدة التي تعزز عمل الجهاز الهضمي وتمنع حدوث الاضطرابات مجدداً، كما وأن تناول اللبن بعد التعرض للاستفراغ يساعد على التخفيف من حموضة المعدة والأعراض المصاحبة لها.
الثلج: من الضروري ترطيب الجسم بعد الاستفراغ وذلك لتجنب التعرض للجفاف، لكن يُنصح بدل ترطيب الجسم بالمياه، استبدالها بمكعبات الثلج كونها تعمل على الترطيب دون زيادة كمية السوائل في المعدة، فالمياه ممكن أن تعرض المريض للاستفراغ مجدداً.
عصير البرتقال: يحتوي عصير البرتقال على كمية من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تعويض الجسم بالعناصر التي فقدها الى جانب الترطيب الذي يقدمه، كما وأن البرتقال يمد الجسم بالطاقة، فيسترجع المريض نشاطه وصحته بعد أن كان خسرها.
النعناع: ممكن على المريض تناول احدى الأعشاب المغلية كالنعناع أو البابونج التي تعمل على تدفئة المعدة وتهدئة الأعراض، كما وأنها تساعد الجهاز الهضمي على العمل بطريقة طبيعية مجدداً.
ما هي المشروبات التي يجب تجنبها بعد الاستفراغ؟
هناك مشروبات عدة يجب تجنبها لعدم التعرض للاستفراغ مجدداً وهي كالتالي:
– جميع المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.
– العصائر المصنعة والمحلاة بالسكر.
– جميع أنواع الكحول.