تلعب الفيتامينات دوراً بالغ الأهمّية في الحفاظ على صحّة الحامل وضمان سلامة الحمل، من خلال الوقاية من بعض المضاعفات التي قد تصيب الجنين وتهدّد الحمل. ولكلّ فيتامين دوره في هذا الإطار، فماذا عن فيتامين B
تشقّقات زوايا الفم
تلاحظ الحامل ظهور تشقّقات مؤلمة ومزعجة على زوايا الفم، وقد يكون ذلك ناتجاً عن عدم التزوّد الكافي بفيتامين B ممّا يولّد نقصاً في جسمها.
التعب والإرهاق
يزيد شعور الحامل بالتعب والإرهاق في حال نقص فيتامين B في جسمها، ممّا يجعلها تشعر بالنعاس والرغبة الشديدة والدائمة بالنّوم.
الضعف العام في الجسم
نتيجة الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين بسبب نقص فيتامين B، تلاحظ الحامل معاناتها من ضعفٍ عام في جسمها. وينجم عن ذلك تعرّضها للتنميل في الساقين خصوصاً بالإضافة إلى ضعف في عضلات الجسم.
الأنيميا
ليس نقص الحديد وحده ما يزيد من خطر إصابة الحامل بفقر الدم والأنيميا، بل الفيتامينات عموماً ولا سيّما فيتامين B. إذ غالباً ما تُصاب الحامل بالأنيميا التي تسبّب لها العديد من الأعراض منها تشوّش الرؤية والتعب والإجهاد وضعف التركيز بسبب نقص فيتامين B.
السكري
هناك رابط بين نقص فيتامين B خلال الحمل وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. يعود السبب إلى دور هذا الفيتامين الأساسي في تنظيم نسبة السكر في الدم.
الولادة المبكرة
قد تكون الحامل عرضة لحدوث الولادة قبل موعدها الطبيعي، في حال المعاناة من نقصٍ في فيتامين B خلال الحمل، ممّا يترتّب عليه بعض المخاطر على كلّ من الحامل والجنين.
نقص وزن المولود
عدم الحصول على ما يكفي من فيتامينات الحمل قد يعرّض الطفل إلى نقصٍ في الوزن عند الولادة، وخصوصاً في حال افتقار جسم الحامل لما يحتاج إليه من فيتامين B بشكلٍ خاص.
للوقاية من الأعراض المذكورة، لا بدّ من استشارة الطبيب بشأن الكمية الموصى بأخذها من فيتامين B أثناء الحمل، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي يُنصح بإدخالها إلى النظام الغذائي اليومي لتعويض النقص، ومنها سمك السلمون والمأكولات البحرية والعدس والفول السوداني والسمسم.