عادةً ما يوصى بترك مدة زمنية محددة بين الولادة والحمل مجدّداً، لإعطاء الجسم الفترة التي يحتاج إليها من أجل التعافي واستعادة قوّته من جديد مع التزوّد بالفيتامينات والمعادن لتحمّل الإنجاب مرة الأخرى بشكلٍ سليم.
– الولادة المبكرة:
هناك العديد من العوامل والأسباب التي يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة أي تلك التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، وتُعتبر الولادات المتقاربة من أهمّها، نتيجة الإجهاد الذي يُتعب الجسم ولا يمكّنه من الاستمرار بالحمل إلى النهاية.
– تمزق الرحم:
يمكن للولادات المتقاربة أن تؤدي إلى تمزق الرحم خصوصاً في حال الولادة القيصرية، وهذه الحالة قط تكون خطيرة في بعض الأحيان.
– النزيف:
الولادات المتقاربة تزيد من خطر تعرّض الأم للنزيف خلال الحمل الجديد، نتيجة مشكلة معينة في المشيمة أو عنق الرحم أو إجهاد الجسم أو لعدة أسباب أخرى تكون مؤشراً على عدم قدرة الجسم على تحمّل هذا الحمل.
– مشاكل نفسية:
بالإضافة إلى تدهور صحة الأم، يمكن لعدم المباعدة بين الولادة وفترة الحمل التالي أن يؤثر سلباً على الصحة النفسية ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات ومنها اكتئاب ما بعد الولادة مع زيادة الإجهاد النفسي والعصبي والضغط والقلق والتوتر.
– انخفاض وزن المولود:
يتأثر الطفل أيضاً بشكلٍ سلبي بعدم التزام الألم بفترة التباعد الضرورية بين الولادة والحمل الجديد، حيث يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى انخفاض وزن المولود عن المعدل الطبيعي.
– تراجع نمو الطفل:
قد ترتبط الولادات المقاربة بشكلٍ غير صحي بضعف النمو والتطور عند الطفل، الذي يتجلّى على شكل عدد من المشاكل الصحية مثل ضعف الاستجابة المناعية والمعاناة من عيوب في الدماغ وبالتالي ضعف التعلم والتركيز وعدم القدرة على اكتساب المهارات وتعزيزها مثل الأطفال الآخرين في العمر نفسه.
إنّ خوض تجربة الحمل مرة جديدة بعد الولادة ضمن مدة لا تقلّ عن 12 إلى 18 شهراً، يزيد من خطر إصابة الأم والطفل بالمشاكل الصحية والمخاطر المذكورة.