القرنبيط من الأطعمة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية خصوصاً إذا تمّ تناوله مسلوقاً، فالسلق يُعدّ الطريقة الأفضل لتحضير القرنبيط خصوصاً عند اتباع رجيم غذائي لإنقاص الوزن. ويجب الابتعاد في هذه الحالة، عن قليه كما يمكن تحضيره مشوياً في الفرن وتناوله مع أنواع مختلفة من الخضار. منخفض السعرات وخالٍ من الدهون:
يُعتبر القرنبيط المسلوق من أفضل الخضار التي يمكن إدراجها في قائمة المأكولات المتناولة في الرجيم. يعود الفضل في ذلك إلى أنّه منخفض السعرات الحرارية كما أنه خالٍ من الدهون المشبعة والكوليسترول.
غنيّ بالماء في محتواه:
القرنبيط المسلوق يحتوي على مستوى مرتفع من الماء ممّا يشكّل جزءاً هاماً يجب التوقف عنده في ما يتعلّق بفوائده على صعيد التخسيس وإنقاص الوزن. ويشكّل الماء ما يقارب 90 في المئة من محتوى القرنبيط خصوصاً إذا تمّ تناوله مسلوقاً.
– تعزيز الشعور بالشبع:
يمكن أن يقلّل تناول القرنبيط المسلوق تلقائياً من السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم، وذلك من خلال مساهمته في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة من الوقت. وهذا التأثير الإيجابي للقرنبيط المسلوق يعود إلى محتواه المرتفع من الألياف وهي مواد تلعب دوراً هاماً في التحكم في الوزن ومنع زيادته.
تحسين عمل الجهاز الهضمي:
يساهم تناول القرنبيط المسلوق باعتدال وانتظام في تحسين عمل الجهاز الهضمي والوقاية من الاضطرابات الهضمية الشائعة التي قد تحول دون فقدان الوزن مثل عسر الهضم والانتفاخات والإمساك وغيرها، وذلك لاحتوائه على نسبة جيّدة من الألياف.
5- تنقية الجسم من السموم:
يحتوي القرنبيط المسلوق على مواد غنيّة بالكبريت التي تلعب دوراً في حماية الجسم وتنقيته من السموم والمواد المسبّبة لبعض المشاكل الصحية. كما يُعتبر القرنبيط جيّداً في تنشيط الانزيمات لإزالة السموم من الكبد وتطهير الجسم من الدهون المتراكمة، الأمر الذي يؤدّي إلى إنقاص الوزن.
غني بالفيتامينات والمعادن:
يُنصح خلال الرجيم بتناول الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية الهامة والضرورية من فيتامينات ومعادن، لتزويد الجسم بالجرعة الكافية من كلّ عنصر. ويمكن للقرنبيط المسلوق أن يكون مفيداً في هذه الحالة، خصوصاً وأنّه غنيّ بمختلف أنواع العناصر المهمّ للجسم لا سيما الحديد وفيتامين سي.
على الرغم من الفوائد المتنوّعة التي يمكن أن يوفّرها تناول القرنبيط المسلوق، إلا أنّ هناك بعض المشاكل الصحية التي قد تتأثر سلباً بتناول كمية كبيرة منه. لذلك لا بدّ من مراجعة الطبيب وأخصائي التغذية في ما خصّ هذا الموضوع للإستفادة من تأثيرات القرنبيط الإيجابية والوقاية من سلبيّاته على الصحة.