تتعدّد الإجراءات الجمالية التي يمكن القيام بها بغية التخلص من علامات التقدم بالسنّ وتحسين مظهر الوجه والبشرة، لكن من أكثر الإجراءات شيوعاً وبعيداً عن الجراحة، تُعتبر حقن الفيلر الأكثر استخداماً. وذلك لأنها تُستخدم لجميع أجزاء الوجه، للأنف والشفاه كما أنها تُساعد على التخفيف من التجاعيد البارزة في الوجه.
يمكن تتكون حقن الفيلر من مواد مركّبة أو طبيعية كحمض الهيالورونيك، وممكن أن تكون سائلة أو جيلاتينية لكن لا تؤثر سلباً على الجلد، بل هي مواد مناسبة لتُحقن في جلد الانسان. فهي تعمل على تعبئة الفراغات الحاصلة في الوجه، والجدير بالذكر أن حقن الفيلر لا تسبب أي مضاعفات واثار جانبية وذلك عند تطبيقها بعد استشارة طبيب والالتزام بالجرعات المناسبة.
ما هي أكثر أنواع الفيلر شيوعاً؟
حمض الهيلورونيك: هذا الحمض موجود أصلاً في طبقات البشرة وهو مسؤول عن حبس الماء والرطوبة فيها. ويُستخدم هذا الحمض للتخلص من التجاعيد خاصةً بين الحاجبين وزوايا الفم والجبهة. كما له دور مهمّ في اعادة الامتلاء للوجه الذي يخسر كتلته الدهنية والعظمية مع التقدم في العمر.
هيدروكسيلابتيت الكالسيوم: هذه المادة موجودة في النسيج العظمي لدى الانسان، لكن ممكن أن تُصنّع لاستخدامها في حقن الفيلر، وغالباً ما يتم اللجوء لهذه المادة بغية التخلص من الخطوط الرفيعة والتجاعيد أو من أجل نفخ الخدود وشد المناطق المترهلة في الوجه.
دهون الجسم: في بعض الحالات، يلجأ الطبيب لشفط كمية من الدهون الزائدة في جسم المريض وذلك من أجل استخدامها في الفيلر وحقنها في الوجه.