جميعنا نعلم أنّ للماء فوائد كثيرة للصحة وكذلك عند إتباع حمية غذائية تساعد على خسارة الوزن الزائد، ولكن ماذا عن رجيم الصوم المائي؟ يعمد هذا النوع من الرجيم على الصوم لمدة تتراوح بين 24 الى 72 ساعة مع شرب المياه فقط والإمتناع عن تناول الطعام.
وهنا يُفضل عدم القيام بالنشاطات اليومية والرياضة لأنّ الشخص قد يشعر بالدوار بسبب الإنقطاع عن الطعام، وبالطبع هناك الكثير من المضاعفات التي قد يُصاب بها بسبب الدايت الذي يتبعه.
ما هي المخاطر التي ستواجهونها عند إتباع رجيم الصوم المائي؟
– نقص التغذية:
بطبيعة الحال سيُسبّب رجيم الصوم المائي نقص في التغذية بالجسم، وعدم حصوله على العناصر والفيتامينات الأساسية التي يحتاجها بشكلٍ يومي. وقد يتعرّض الشخص بعد الإنتهاء من فترة الصيام المحددة في الدايت لمشاكل صحية نتيجة سوء ونقص التغدية.
– إنخفاض ضغط الدم:
يعتبر إنخفاض ضغك الدم من أخطر المضاعفات التي قد يسببها هذا الرجيم وكذلك إنخفاض نسبة السكر بالدم، وقد يواجه الشخص خطر الإغماء، كما وسيشعر بالتعب الشديد وعدم القدرة على إنجاز المهام اليومية.
– الإصابة بإضطرابات الطعام:
بعد الإنتهاء من الصيام عن الطعام لساعات كثيرة، ستتناولون الأطعمة بشكلٍ كثيف وربما ستزيد الشراهة عندكم. من هنا يزيد رجيم الصوم المائي فرصة الإصابة بإضطرابات الطعام في المستقبل التي يصعب علاجها وتتطلب الكثير من الوقت للتخلص منها.
– جفاف الجسم:
في بعض الحالات وعلى الرغم من شرب كميات وافرة من الماء، قد يواجه من يتبع هذا الرجيم خطر الجفاف وذلك لأن جسمه يستهلك كمية محددة من المياه المتوفرة في بعض الأطعمة كالخضار والفواكه، وهنا لن يحصل عليه نتيجة عدم تناولها لفترةٍ طويلة.