مع الإنشار السريع للفيروسات التاجية والأنواع الأخرى التي يمكن أن تسبب بعض الامراض الخطيرة، مثل داء المقوسات، فبات من الضروري غسل الخضار بشكلٍ جيّد. ولكن، قد يتساءل البعض حول فعالية استخدام الماء لغسل الخضار، أو انه يجب أيضاً استخدام بعض المطهرات.
هل الماء يكفي لغسل الخضار
في الواقع، ووفقاً لدراسةٍ من جامعة University of Maine أظهرت أن الماء ( بدون مطهرات) يؤدي وظيفةً جيّدة في تنظيف الخضار. عندما يتم شطف الخضار بالماء، يمكن أن يتمّ التخلص من 98% من البكتيريا والفيروسات. وعلى عكس المطهرات والمركبات الكيميائية المستخدمة لتنظيف الخضار، والتي يمكن إيجادها في الصيدليات والمتاجر، فإن الماء لا تتسبب بترك أيّ نوعس من المخلفات الكيميائية الخطيرة على الخضار. ولكن، إذا كنتم تشعرون بالقلق بشأن جودة مياه الصنبور، فيمكنكم استخدام الماء المقطر. يمكنكم أيضاً تحضير غسول آمن للاستخدام المنزلي عن طريق خلط جزء واحد من الخل الابيض مع ثلاثة أجزاء من الماء. ومع ذلك، انتبهوا، فالخل يمكن أن يغيّر قليلاً من طعم أو نسيج الخضار.
لتنظيف الخضار الدقيقة مثل التوت، عليكم غسلها في مصفاة، وتركها تحت المياه الجارية. أمّا الخس أو الخضروات الورقية فيجب غمرها في الماء وإزالتها قبل التخلص من الماء. سيسمح ذلك للرمل والأوساخ بالاستقرار في القاع. يجب ألا يكون الماء ساخناً أو حتى بارداً أيضاً. درجة حرارة الغرفة هي الأفضل وستسمح للأوراق بالتلاشي، مما يسمح للأوساخ والرمل بأن يتمّ إزالته بسهولة عنها.
نصيحة عند غسل الخضار
من المهم للغاية التأكد من نظافة يديكم قبل غسل الخضروات، حيث يمكنكم تلويثها إذا كانت يديكم متسخة. ضعوا دائماً الخضروات الطازجة التي ستتناولوها نيئة أو مطبوخة بعيداً عن اللحوم النيئة أو السمك. لا تقوموا أبداً بتخزين الخضروات تحت أي شيء يمكن أن يتسرب عليها وقد يكون خطراً. كما من المهم التأكد من نظافة الحوض ولوح التقطيع جيّداً بعد تقطيع اللحوم النيئة.