الكالسيوم هو أحد المعادن الأساسية التي تحتاجين إليها خلال الحمل، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الأخرى لمساعدة جسمك وطفلك على النمو بشكل صحيح خلال هذه الفترة. فما أهمية هذا المعدن؟ وما هي الجرعات المناسبة لك خلال الحمل؟
لماذا يُعتبر الكالسيوم مهمّاً خلال الحمل؟
الكالسيوم عنصر غذائي مهم للجسم أثناء الحمل على أكثر من صعيد اذ انه مفيد للطفل والأم على حد سواء:
– للطفل: يحتاج طفلك في مرحلة النموّ إلى الكالسيوم لتكوين العظام والأسنان. كما يعتبر الكالسيوم أيضاً من العناصر الغذائية المهمة لقلب طفلك وعضلاته وأعصابه وهرموناته.
– للأم: خلال فترة الحمل، تمنح الأم كل الكالسيوم الى الطفل، لذلك عندما تحصلين على الكمية الموصى بها من الكالسيوم كل يوم، فإنك توفّرين العناية اللازمة لنفسك وطفلك. فإذا لم تحصلي على الكمية الكافية، ذلك سيزيد من خطر إصابتك بهشاشة العظام، وسيؤثر أيضاً على صحة طفلك.
هل يؤثر نقص الكالسيوم عليك؟
عادةً ما يتسبب نقص الكالسيوم ببعض المضاعفات ومنها:
– ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
– انخفاض الوزن عند الولادة
– تنميل في الأصابع
– نمو بطيء للجنين
– عدم حصول الطفل على ما يكفي من الكالسيوم في العظام
– مشاكل قلبية
– تقلصات في العضلات والساق
– ضعف الشهية
– الولادة المبكرة
ماذا عن فائض الكالسيوم في جسم الحامل؟
كما النقص، يؤثر فائض الكالسيوم عليك بطريقة سلبية، فهو قد يسبب لك بعض المشاكل الصحية ومنها:
– الإمساك
– حصى الكلى
– صعوبة في امتصاص المعادن الأخرى مثل الحديد والزنك
– عدم انتظام ضربات القلب
– انخفاض الكالسيوم في جسم الطفل
لذلك لا تتهاوني بتناول الكالسيوم خلال الحمل، بل تأكدي من الحصول عليه عبر اتباع نظام غذائي صحي غنيّ بالكالسيوم. ولا تعتمدي على المكمّلات الغذائية الغنية بالكالسيوم قبل استشارة طبيبك، فهو قادر على تحديد الجرعة المناسبة لك بحسب حاجة جسمك خلال الحمل.