يعتبر سمك البلطي من الأسماك التي يتم استهلاكها بشكل شائع ويتم استزراعها في جميع أنحاء العالم، وذلك لسعرها الرخيص نسبة لأنواع أخرى من الأسماك. وبالرغم من كون سمك البلطي غنياً بالعديد من الفيتامينات والمعادن، إلا أن هناك أسباب عدة وراء رغبتك في تجنب استهلاك عائلتك سمك البلطي أو الحد منه.
فوائد سمك البلطي
– رخيص الثمن: يعتبر البلطي من المأكولات البحرية غير المكلفة ويباع بأسعار معقولة مقارنةً بالسلمون والقريدس والجمبري والمأكولات البحرية الفاخرة الأخرى.
– مصدر ممتاز للبروتين والمواد المغذية: يحتوي كل 100 غرام من سمك البلطي على 26 غراماً من البروتين و 128 سعرة حرارية فقط. والأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو كمية الفيتامينات والمعادن الموجودة في هذه السمكة. فالبلطي غني بالنياسين وفيتامين ب 12 والفوسفور والسيلينيوم والبوتاسيوم، كما يحتوي على 3 غرام فقط من الدهون لكل وجبة.
– يعزز صحة العظام: يحتوي سمك البلطي على نسبة كبيرة من الفسفور ما يعزز صحة العظام وقوتها، ويحافظ أيضاً على صحة الأسنان وصحة الأظافر، وعلى كثافة المعادن داخل العظام.
أضرار سمك البلطي
– الممارسات الزراعية مقلقة: تحتوي بعض المزارع السمكية التي يتربى داخلها سمك البلطي على مياه الصرف الصحي، لذلك فقد يكون البلطي ضاراً ويحمل العديد من الجراثيم وقد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
– قد يؤدي إلى التهابات في الجسم: يحتوي البلطي على نسبة من الأوميغا 3 بشكل أقل بكثير من الأسماك الأخرى مثل السلمون. إلى ذلك، يحتوي على نسبة أوميغا 6 أعلى بكثير من الأسماك الأخرى. وصحيح انّ اوميغا 6 مفيد للجسم لكن بنسب ضئيلة، فيما النسب العالية يمكن أن تؤدي الى ضرر صحيّ بسبب تحفيزه الالتهابات في الجسم.
– قد يزيد من الاضطرابات العقلية: يحتوي سمك البلطي على نسبة عالية من حمض الأراكيدونيك، والإكثار منه يمكن أن يكون عاملاً محفّزاً لبعض الاضطرابات العقلية.
الطريقة الأسلم لتناول البلطي
يفضّل شراء البلطي المصطاد من النهر مباشرة، إلا أنه يصعب العثور على البلطي البري. لذا يجب الحرص على اختياره من مصدر موثوق ونظيف.
وبدلاً تناول البلطي، قد تكون الأنواع الأخرى من الأسماك أكثر صحة وأمانًا للاستهلاك مثل السلمون المرقط والرنجة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ما يساعد على تجنب بعض المواد الكيميائية المحظورة المستخدمة في بعض مزارع البلطي.