تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى الشعور بألم في المبيض، منها طبيعيّة وأخرى قد تدعو للقلق لأنّها تكون بمثابة تحذير لوجود مشكلة صحية كامنة. أبرز الأسباب التي عادةً ما تقف وراء ألم المبايض.
التهاب الحوض
يمكن أن ينتشر هذا المرض ليطال الرحم والمبيض ويتسبّب بألم في هذه الأعضاء. وينتج هذا المرض عن التقاط بكتيريا تنتقل عبر الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا، أو طرق أخرى مثل التهاب ما بعد الولادة.
التواء المبيض
النسيج الذي يربط المبيض بجدار البطن يمكن أن يُصاب بنوع من الالتواء، ممّا يسبّب الألم. ويُشار إلى أنّ هذا النسيج يحتوي على أوعية دمويّة وأعصاب وهذا ما يقف وراء الشعور بالألم عند الإصابة بالتواء المبيض.
أورام المبيض
قد تكون الأورام سرطانيّة خبيثة أو غير سرطانيّة حميدة وتتسبّب بألم في المبيض عند بداية ظهورها، ثمّ يغيب الألم إلى حين تفاقم الوضع. ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تدلّ على وجود هذه الأورام أبرزها اضطرابات الدورة الشهريّة.
تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي عبارة عن وجود أكياس على المبيض، وتتضمّن إصابة بعض الأنظمة المختلفة منها الجهاز التناسلي والأوعية الدمويّة، ومن الأعراض التي تسبّبها السمنة وفرط الشعر في الوجه والجسم والألم.
الانتباذ البطاني الرحمي
هو عبارة عن اضطراب مؤلم يحدث نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم، وذلك حول المبيضين وقناتي فالوب. تسبّب هذه الحالة المعاناة من فترات حادة من الألم في الحوض ومنطقة المبيضين. ويمكن أن يؤثر نمو بطانة الرحم في الأعصاب المحيطة ببعض الآلام في الساقين والأرداف.
ألم التبويض الطبيعي
قد لا يشعر البعض بعمليّة التبويض التي تجري شهرياً بينما يشعر البعض الآخر بها، على شكل أعراض تكون مشابهة لأعراض الدورة الشهريّة. والألم الذي يصاحب عملية التبويض قد يستمرّ لدقائق أو حتّى ساعات.
فور الشعور بألم في الحوض أو المنطقة التناسليّة الحساسة، لا بدّ من مراجعة الطبيب فوراً والقيام بالفحوصات المناسبة لتشخيص الحالة وتلقّي العلاج المناسب، تجنّباً لبعض المضاعفات الصحية التي قد تحصل وقد تضرّ بالخصوبة.