ومع أن الهدف الأساسي لإنتاج هذا النوع من البودرة هو التخفيف من أعراض الارتداء الدائم للحفاض على بشرة الأطفال، إلا أنها أيضاً يمكن أن يكون لها استخدامات جمالية لن تخطر في بالك، لذلك سوف نطلعك على أبرزها من خلال هذا المقال.
مشاكل التعرّق والبشرة الدهنية:
تساعد بودرة الأطفال على التخفيف من المظهر الدهني للبشرة كونها تساعد في امتصاص الزيوت الطبيعية التي تفرزها الغدد الدهنية، لذلك يمكن الاستعانة بهذه البودرة لمنح البشرة مظهراً غير لامع.
من جهة أخرى، تساعد بودرة الأطفال على تخفيف الرطوبة التي قد تحصل في ثنيات الجسم في الجو الحار، خاصة في منطقة الإبطين.
للشعر والرموش:
إن وضع كمية قليلة من بودرة الأطفال بين الرموش قبل تطبيق الماسكارا هو أمر مساعد على تكثيف الرموش وتطويلها، خاصة إذا كان نوع الماسكارا المستخدمة قليل الكثافة.
كما يمكن أن تلعب البودرة دور الشامبو الجاف، فتوضع كمية منها على بصيلات الشعر ويُمشط بالفرشاة للتخفيف من المظهر الدهني للشعر ومنحه المزيد من الكثافة.
بودرة الأطفال وأقنعة الوجه:
هنا يمكن استخدام بودرة الأطفال بطريقتين مختلفتين، الطريقة الأولى هي تكثيف قوام أقنعة البشرة، ونعني بذلك أن إضافة كمية قليلة منها إلى قناع الزبادي والعسل مثلاً من شأنه أن يمنحه قواماً متماسكاً مما يساعد في تطبيق القناع على الوجه بسهولة.
ويمكن الاستعانة ببودرة الأطفال مع النشاء بكميات متساوية مع القليل من الماء للحصول على قوام كريمي ومن ثم تطبيق هذا الماسك على البشرة لتفتيحها وتوحيد لونها.
تحسين المكياج:
تساعد بودرة الأطفال على الاحتفاظ بالمكياج لفترة أطول، وذلك بتوزيع القليل منها على البشرة بعد كريم الترطيب وقبل كريم الأساس، كما ويمكن استخدامها لتثبيت أحمر الشفاه، ولتحقيق ذلك يجب وضع طبقة من أحمر الشفاه ومن ثم وضع مندل ورقي على الشفتين وتمرير الفرشاة التي تحمل بودرة الأطفال فوق المنديل.
وبذلك فإن الفاونديشن وأحمر الشفاه سوف يحافظان على مظهرهما طوال اليوم. وأيضاً يمكن خلط كمية منها مع بودرة الوجه لتفتيح لونها.