ما هي العلاجات المناسبة لاضطراب القلق والاكتئاب؟
الأدوية ومضادات الاكتئاب
يلجأ العديد من الاختصاصيين النفسيين الى الاستعانة بالأدوية الطبية ومضادات الاكتئاب والقلق بهدف التخفيف من مضاعفات الاضطراب على المريض، وتحتاج هذه الادوية الى فترة حتى تظهر نتائجها الفعلية عليه.
العلاج النفسي
يحتاج المريض الى زيارة المعالج النفسي بشكل دوري لكي يساعده على التخلص من الأفكار السلبية ويقدم له الدعم المعنوي الذي يحتاجه للاستمرار في العلاج. ويعتمد العلاج النفسي الخاص باضطراب القلق والاكتئاب على العلاج السلوكي المعرفي الذي يعلم المعالج فيه المريض مهارات محددة حتى يدير مخاوفه بشكل مباشر، ويعرفه على أنماط التفكيرحتى يعود تدريجياً إلى حياته الطبيعية قبل الاضطراب.
الحصول على الدعم المجتمعي
يحتاج المريض الى بناء علاقات اجتماعية مع الأفراد والتواصل بشكل دائم معه أهله وأصدقائه كما أنه يجب عليه أن يكون جزءا من المجتمع ويحظى بدور فعال فيه حتى لا يشعر بالوحدة والعزلة ولا يزداد عنده الاكتئاب والقلق.
تغيير نمط الحياة
يجب على مريض اضطراب القلق والاكتئاب اجراء تغييرات شاملة في حياته اليومية بدءاً من نظامه الغذائي فهو يحتاج الى:
– نظام غذائي صحي يقدم له الطاقة التي يحتاجها، ويجب أن يبتعد عن الطعمة المشبعة بالدهون التي تسبب الخمول والأذى للجسم.
– القيام بالتمارين الرياضية خاصة اليوغا التي من شأنها أن تفرغ الطاقات السلبية وتخفف من أعراض القلق.
– تحسين عادات النوم وأخذ القسط الكافي من الراحة الذي يحتاجه الجسم للعمل بشكل سليم.
– التقليل من المشروبات المليئة بالكافيين لأنها مع الوقت تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
– تجنب الكحول والتدخين.
علاجات أخرى
هناك علاجات ينظر بها فقط في حالات القلق والاكتئاب المزمنة كالعلاج بالصدمات الكهربائية والعلاج التحفيزي للدماغ والتحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة. ولكنّها تبقى مخصّصة للحالات المتقدّمة، والطبيب الاختصاصيّ هو وحده يحدّد الحاجة لها.