مكونات السائل المهبلي
يحتوي المهبل على مجموعة من الغدد النشطة – وهي أعضاء صغيرة تصنع العرق أو الزيوت. كما أنها تحتوي على العصيات اللبنية – وهي كائنات دقيقة تعيش في المهبل الصحي وتحافظ على درجة الحموضة (4 – 4.5) التي تحمي المهبل من العدوى.
الإفرازات المهبلية الطبيعية عبارة عن مزيج غني من هذه المكونات: الارتشاح، المخاط، العرق، الزيوت، العصيات اللبنية، تدفق الحيض وخلايا من بطانة المهبل.
منذ الدورة الأولى للمرأة حتى سن اليأس، تعزز هرمونات الحيض من افرازات السائل المهبلي، في المتوسط تصنع من 1 إلى 4 ملليلتر من السائل المهبلي يومياً. يزداد هذا مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، مثل أثناء الحمل والإباضة.
تؤدي الإثارة الجنسية إلى حدوث انفجارات مفاجئة من السوائل، بسبب زيادة تدفق الدم في الحوض، وبالتالي المزيد من السائل المهبلي.
يؤدي الانخفاض الكبير في مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث إلى تغيرات في بطانة خلايا المهبل، وانخفاض في أعداد العصيات اللبنية، وجفاف المهبل بشكل أكبر.
متى يدعو السائل المهبلي للقلق؟
– بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن تسبب الكميات المفرطة من السائل المهبلي الشعور بعدم الراحة. تعاني بعض النساء من “قصور عنق الرحم “، مما قد يؤدي إلى زيادة الإفرازات. هذا هو المكان الذي تواجه فيه منطقة الخلايا المنتجة للمخاط في عنق الرحم الخارج إلى الجزء العلوي من المهبل، بدلاً من أن تكون داخل قناة عنق الرحم.
– يمكن أن يؤدي تغيير درجة الحموضة في المهبل إلى فرط نمو الكائنات الحية مثل المبيضات، وهي خميرة تسمى عادة فطريات الفم. تكون الإفرازات النموذجية الناتجة عن مرض القلاع بيضاء، تشبه الجبن، ويصاحبها حكة وأحياناً احمرار وتورم وألم أثناء التبول.
– التهاب المهبل البكتيري هو حالة أخرى من حالات فرط النمو لنوع من البكتيريا. قد لا يسبب التهاب المهبل البكتيري إفرازات إضافية ملحوظة، ولكن إذا حدث ذلك، فغالباً ما تكون رائحته قوية ويكون ورغوياً.
نصيحة: في حال لاحظتِ ايّ من العلامات التالية، فمن الضروري استشارة الطبيب على الفور.