فوائد استخدام الليفة
– تقشير الجسم: التقشير هو الغرض الأساسي من استخدام الليفة ما يساعد في الحصول على بشرة ناعمة. إذ يزيل قوامها بسهولة خلايا الجلد الميتة والأوساخ والشوائب الأخرى من جسمك، كما يمكنك التخلص من الأوساخ العنيدة العالقة في مسام الجلد.
– فتح المسام المغلقة: يسمح هذا الأمر لبشرتك بالتنفس بشكل جيد، ويعكس الجلد الجديد نضارة بشرتك في كل مرة تفركين جسمك بالليفة. –
– تجديد الخلايا: إذا كانت بشرتك تحتوي على طبقة ضخمة من خلايا الجلد الميتة، فإنها تعيق نمو خلايا جديدة. وقد تعاني بشرتك من قوام خشن وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
– تحفيز الدورة الدموية: يحدث ذلك أثناء الاستحمام من خلال عملية الفرك والتدليك.
مخاطر استخدام الليفة الخشنة
صحيح أن الليفة الخشنة تفرك طبقات الجلد الميتة في الجسم من دون التسبب في تمزيق خلايا الجلد الشابة والصحية الموجودة تحتها، إلا أن بعض المخاطر الخفية قد تكون مخبّاة خلف هذه الفائدة. ومنها:
– تكاثر البكتيريا الخطرة: بمجرد تعليق ليفتك الخاصة لتجف بعد الاستحمام، من الممكن أن تؤدي خلايا الجلد الميتة العالقة في مكان رطب إلى نمو وتكاثر البكتيريا الخطرة. ويمكن أن تصبح الليفة ملاذاً للبكتيريا الأخرى في جسمك ، بما في ذلك الإشريكية القولونية.
– تهيّج البشرة: يمكن أن تكون الليفة الخشنة مؤذية لبشرتك. فإذا لاحظت احمراراً أو تهيجاً في بشرتك بعد استخدام الليفة، تأكدي أن بشرتك حساسة بشكل خاص لسنفرة الجلد والتقشير وبالتالي عليك التوقف عن استخدام الليفة وإلا فسيتلف جلدك مع مرور الوقت.
بدائل الليفة
ليست الليفة الأداة الوحيدة لتنظيف جسمك أثناء الاستحمام. فإذا كنت ترغبين في تجنب خطر التلوث البكتيري تماماً، يمكنك اللجوء إلى المناشف الصغيرة. فهذه المناشق تملك تأثير تقشير لطيف ويمكن أن تنشر الصابون بسهولة وبرغوة كثيفة. والمميّز في هذه الطريقة هو أنها توفّر عليك عناء شراء ليفة كل شهر كما ينصح به المخصصون، حيث يمكنكِ تنظيفها في الغسّالة.