هل تفكرون بالإعتذار من الآخر ولا زلتم تشعرون بالتردد؟ إذاً عليكم معرفة أنّ هناك كمية من الفوائد لأنفسكم والتي ستحصلون عليها عند القيام بهذه الخطوة.
فبالطبع هناك بعض المواقف الحياتية قد تجعل الشخص ينفعل أو يتصرف بطريقة خاطئة أو حتى يتكلم بطريقة جارحة تجاه المحيطين به في المنزل، العمل مع الأصدقاء أو المقربين منه، ولكن هناك دائماً فرصة لإصلاح الأمور عبر طريقة مناسبة للإعتذار.
إليكم المنافع التي تحصدونها عند تقديم الإعتذار
– يصلح الإعتذار علاقاتك الإجتماعية وحتى العائلية، ويُشعرك بالسلام الداخلي بعد تقديمة بالأسلوب الصحيح وتوضيح الرؤية حول ما جرى في السابق.
– الإعتذار يُعدّ من الوسائل التي تُساعدك على التخلص من التوتر والقلق والضغط النفسي والتفكير المستمر بالتصرف الذي قمت به، فتخلص من كل هذه الأزمات وإمنعها من التوتر من خلال الخطوة التي ستقوم بها.
– الأمن والأمان النفسي من فوائد الإعتذار أيضاً، فعند الإنتهاء من الصلح بينك وبين شخص آخر ستلاحظ أنك ستشعر بالإرتياح الكبير لأنّك تخلصت من مشكلة كانت تزعجك لفترةٍ معيّنة.
– لوم الذات والشعور بالذنب بشكلٍ مستمر من أخطر الأمور التي قد تمرّ بها، لأنّه قد يتطور للإكتئاب أو الإصابة بمشاكل نفسية يصعب حلّها مع الوقت. لذا لا تقع بهذا الخطأ تجاه نفسك، وتخلص من لوم نفسك من خلال إعتذارك.
– الإعتراف بالخطأ، إذا تمكنت من معرفة هذا الأمر وتحقيقه فأنت قادر على التوجه للمبادرة بالإعتذار، وبذلك ستعلم وتتقن فن ترميم الأمور التي تعرقل يومياتك أو تجعلك تتصرف بطريقة مؤذية تجاه الآخرين، لتساعد نفسك على عدم القيام بمثل هذه الإنفعالات في المستقبل.
ولكن تجدر الاشارة الى انّ الاعتذار يجب أن يأتي في سياقه الحقيقي والطبيعيّ، اي اذا كان هناك خطأ فعلي. فلا يجب المبالغة بالاعتذار خصوصاً عن امور لا تُعتبر خاطئة مثل عدم المشاركة في نشاط معيّن او حضور مناسبة محدّدة حيث يكفي اعلام الآخرين بعدم القدوم