أعراض حساسية الارتيكاريا
بحسب الكلية الأميركية للحساسية، تؤثر الارتيكاريا على حوالي 20% من الناس في وقت ما من حياتهم. يمكن أن تحدث بسبب العديد من العوامل، وعادة ما تكون أعراضها على الشكل التالي:
– تبدأ كحكّة في الجلد لتتحول إلى كدمات حمراء منتفخة لونها أحمر أو وردي مع شكل بيضاوي أو مستدير.
– تتواجد هذه التورمات على الوجه أو الأطراف وتختفي خلال 24 ساعة، ولكن قد تتجدد وتظهر من جديد.
– تورم في بطانة الفم واللسان والشفتين والحلق تؤدي لصعوبات شديدة في التنفس وفقدان الوعي.
– تقيؤ وغثيان.
– الشعور بالبرودة والقلق الشديدن.
– سرعة في ضربات القلب.
ما الذي يسبّب الأرتيكاريا؟
تحدث الأرتيكاريا عندما يتفاعل الجسم مع مسببات الحساسية حيث يقوم الجسم بإطلاق الهيستامين الذي يسبب حكة واحمرار في الجلد. ومن هذه المسببات:
– تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية وتلك المضادة للإلتهابات غير الستيرويدية.
– تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الفراولة، المكسرات والبيض والمحار في حال كنت مسبّبة للحساسية لدى الشخص.
– التقاط الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا والتهاب الكبد.
– الإصابة بإلتهابات بكتيرية مثل التهابات الحلق أو المسالك البولية.
– الإصابة بالطفيليات المعوية.
– وبر الحيوانات الأليفة وعث الغبار ولدغات الحشرات.
– المجهود نفسي والتوتّر فائق.
هل حساسية الارتيكاريا معدية؟
حساسية الارتيكاريا ليست معدية. ومع ذلك، إذا كانت نابعة من عدوى أساسية كالانفلوانزا والتهاب الكبد وغيرها، فمن الممكن أن تكون هذه العدوى معدية.
كما أنه إذا كان الطفح الجلدي ناتجاً عن الآفات التي ذكرناها مثل عث الغبار، قد يكون الأشخاص المحيطون بك معرّضين بدورهم للإصابة بنفس رد الفعل والإصابة بحساسية الأرتيكاريا.
علاج حساسية الارتيكاريا
أفضل علاج لحساسية الارتيكاريا هو العثور على السبب الرئيسي الذي أدّى للإصابة بها وإزالته، ولكن هذه ليست مهمة سهلة.
فعادة ما يصف الطبيب المختص مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض وفقاً لجدول زمني منتظم لمنع تكوين خلايا الارتيكاريا في المقام الأول. كما يمكن علاج الطفح الجلدي المزمن بمجموعة من الأدوية عندما لا توفر مضادات الهيستامين الراحة، حيث يمكن وصف الستيرويدات عن طريق الفم، أو قد يحتاج المصاب إذا كانت حالته شديدة، إلى حقنة من الإبينفرين أو دواء كورتيزون.
إلا أننا ننبّه دائماً إلى أن التشخيص الطبي هو الأنسب للتخلّص من الحالات المرضية.