حمض الفوليك
يُفضّل البدء بأخذ حمض الفوليك أو ما يُعرف أيضاً بفيتامين B9 قبل حدوث الحمل وخلال التخطيط له، نظراً لأهميته في تعزيز عملية الإخصاب وزيادة فرص حدوث الحمل انطلاقاً من دوره في تنظيم الهرمونات في الجسم. كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك مثل الخضار الورقية.
فيتامين D
يؤثر فيتامين D على صحة العظام والأسنان والمفاصل، ويُعدّ مهماً قبل الحمل لتزويد الجسم بما يحتاج إليه من هذا الفيتامين وضمان تمتّع الأم بصحة جيدة لمواجهة أعراض الحمل المزعجة عندما يحدث. ويمكن الحصول على النسبة الكافية من فيتامين D من أشعة الشمس وتناول الأغذية الغنية به والمكمّلات الغذائية.
فيتامين B6
يساعد الحصول على النسبة الكافية من فيتامين B6 في تحسين عملية التبويض وتنظيمها ممّا يعزّز فرص الحمل ويحول دون تأخّره وذلك لأنه ينظم أيضاً الهرمونات في الجسم ويحرص على توازنها. ومن أبرز المأكولات الغنية بهذا الفيتامين الجزر والسبانخ والبروكلي ومنتجات الحليب.
فيتامين C
من المهم الحرص على تحقيق التوازن الهرموني في الجسم خلال فترة التخطيط للحمل، لأنّ ذلك يساعد في تعزيز فرص حدوثه، ويلعب فيتامين C دوراً بالغ الأهمية في هذا الإطار. ويُعرف أنّ هذا الفيتامين موجود بنسبة جيّدة في الحمضيات بالإضافة إلى الكيوي والتوت.
الحديد
يُعتبر عنصر الحديد مهمّاً في جميع مراحل حياة المرأة لا سيما قبل الحمل، حيث يكون الجسم بحاجة إلى التهيئة المناسبة لاستقبال جنين، حيث يساهم الحديد في تحسين حياة الأم ويقوّي بطانة الرحم ويحسن قدرتها على تغذية البويضة الملقحة كما يلعب دوراً في تكوين خلايا الجنين.
الكالسيوم
يُعدّ الكالسيوم من المعادن المهمة التي لا يجب إهمالها خلال فترة التخطيط للحمل، إذ أن نقص مستويات الكالسيوم في الجسم يُضعف العظام ويهدّدها بالهشاشة ممّا قد يصعّب الأمر على الأم أثناء الحمل بحيث تكون بحاجة لنسبة أكبر من الكالسيوم تلبيةً لحاجة الجنين أيضاً.