بالطبع عليك فركها جيداً أثناء الإستحمام للتخلص من كل الجراثيم التي تتمركز بين الأصابع والأظافر، ولكن عدا عن ذلك قومي مرّة واحدة في الأسبوع على الأقل بغمر الأقدام بالماء لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ودون إضافة الأملاح عليها.
وبعدها ازيلي الجلد الميت الذي يظهر في العادة على كعب الأقدام، وذلك من خلال حجر الخفاف أو أداة التقشير العادية. كما وهناك بعض المقشرات الطبيعية أو الجاهزة التي تساعدك على تنفيذ هذه المهمة.
– احرصي على ترطيب بشرة القدمين منعاً لجفافها، فبعد الحمام استخدمي الكريم المرطب المخصص لها أو العادي الخاص بالجسم، فالمهم أن تمنحيها العناصر التي تعمل على الحد من تقشر وجفاف الجلد.
– من المهم جداً تجفيف قدميك جيداً من الماء بعد الإستحمام وخصوصاً بين الأصابع، وذلك لمنع تكوّن الفطريات. وفي حال حدوثها عليك في البداية استشارة طبيب الجلد، واستعمال الكريمات المضادة للفطريات أو المعالجة لها فهي مضرّة إذا بقيت لفترة طويلة.
– الإعتناء بالقدمين يشمل أيضاً تقليم الأظافر بشكلٍ دائم بإستخدام الأدوات الأساسية لها، مع تنظيفها من الجلد الميت وتبديل المناكير مرّة في الأسبوع على الأقل، فهذه أيضاً من الخطوات التي يجب الإنتباه عليها كثيراً.
– بما أنّك داخل المنزل اعمدي على اختيار الأحذية المناسبة وتوجهي لتلك المصنوع من الأقمشة، لحماية القدمين ولمنع تحجر منطقة الكعب، كما ويمكنك لبس الأحذية الطبية المختلفة.
ماذا تفعلين إذا كنت تعانين من رائحة القدمين؟
– يعاني العديد من الأشخاص من هذه المشكلة المزعجة والمحرجة في الوقت نفسه، وبالإضافة لكل الخطوات السابقة التي عرضناها عليك الإنتباه لنوعية الجوارب والأحذية التي ترتدينها، مع غسل القدمين بطريقة دائمة
– إستعملي مزيلات العرق المخصصة لهذه المنطقة من الجسم، فهي مفيدة جداً ولكن احرصي على أن تكون طبية وبجودة عالية لمنع تفاقم المشكلة.
– عند غمر الأقدام بالماء يمكنك اضافة القليل من خل التفاح أو الخل الأبيض معها، لأنّها من المواد التي تساهم في الحد من رائحتها، ولكن يجب عليك بعد الإنتهاء غسلها بالماء والصابون جيداً.