انخفاض مستويات كلوريد الهيدروجين (HCl)
إنّ السّبب الرّئيس للإصابة بنقص حمض المعدة قد يعود إلى انخفاض مستويات كلوريد الهيدروجين (HCl)، وهو من المركّبات الضروريّة في المعدة أو إفرازاتها الذي عادةً ما يؤدّي وظيفتَين مهمّتين في الجسم؛ فهو يبدأ بعمليّة تكسير البروتينات التي تدخل إلى الجسم كما أنّه ينشط إنزيم البيبيسين من أجل تحليل البروتينات لإتمام عمليّة الهضم بشكلٍ سليم.
التقدّم في العمر
يُعتبر التقدّم في العمر أحد الأسباب الرّئيسة للإصابة بنقص حمض المعدة؛ لأنّ هذا العامِل يُساعد على إبطاء إفراز حمض المعدة ممّا يجعل عمليّة الهضم السّهلة غير متوقّعة، ويجعل السّيطرة عليها أكثر صعوبة.
نقص العناصر الغذائيّة والفيتامينات
يُمكن أن يؤدّي نقص العناصر الغذائيّة الضروريّة وبعض الفيتامينات في الجسم إلى الإصابة بانخفاض مستويات حمض المعدة؛ مثل عنصر الزنك وفيتامينات B1وB6.
وعادةً ما يحدث نقص المعادن والفيتامينات في الجسم لسببَين أساسيّين: الأوّل يكمن في أنّ الغذاء لا يحتوي على كمّياتٍ كافيةٍ من الفيتامينات والمعادن، أو أنّ احتياجات الجسم أكثر من الكمّيات التي يحصل عليها من خلال الطعام المُتناوَل.
تناول المعلّبات والوجبات السريعة والمقالي
قد يفرض الإيقاع السريع للحياة العصريّة تناول بعض الأطعمة غير الصحية وغير المُتوازنة؛ كالمعلّبات والوجبات الجاهزة السّريعة والمقالي.
ولكنّ الاعتماد على هذه الأطعمة قد يزيد من احتمال الإصابة بنقص حمض المعدة من خلال استهلاك المعدة في هضم الطعام المقلي والمصنّع والأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين ومُنتجات الألبان والكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
التدخين
من المعروف عن التدخين أنّه يجعل الجسم عرضةً للإصابة بمشاكل صحّية عديدة ومتنوّعة. في هذا الإطار، يُشار إلى أنّه يلعب دوراً في خفض معدّل إفراز حمض المعدة.
حالات مرضيّة مُعيّنة
يُمكن للمُعاناة من حالات نقصٍ في المناعة الذاتيّة أو من حساسيةٍ غذائيّةٍ مُعيّنة أو المُعاناة من تصلّبٍ بالمعدة أن تويد خطر الإصابة بنقص حمض المعدة.
إنّ تجاهل الأعراض التي تُشير إلى نقص حمض المعدة قد يؤدّي إلى تفاقم الحالة وصولاً إلى الإضرار بالجهاز المناعي بشكلٍ خاص. لذلك لا بدّ من مُراجعة الطّبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتلقّي العلاج المُناسب.