أسباب الشخير عند الحامل
– تساهم المستويات المرتفعة من الإستروجين أثناء الحمل في حدوث تورم في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف ويمكن أن تتسبب في زيادة إفراز المخاط وبالتالي الشخير اثناء النوم.
– تزداد كمية الدم في جسمك عندما تكونين حاملاً وتتوسع الأوعية الدموية، مما قد يؤدي أيضاً إلى تورم أغشية الأنف.
– يمكن أن يسبب الاحتقان الناتج عن أسباب أخرى، مثل الزكام أو الحساسية، الشخير.
– كلما زاد وزنكِ أثناء الحمل، زادت احتمالية إصابتك بصعوبة في التنفس أثناء النوم، بسبب الأنسجة الزائدة في رقبتك وحلقك.
متى ينتهي عادة الشخير أثناء الحمل؟
من المرجح أن تنتهي عادتك الجديدة المزعجة بعد إنجاب الطفل – إذا لم يكن الأمر كذلك على الفو ، فعندما تفقدين الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل.
كيفية التعامل مع الشخير عند الحامل
– من المهم النوم على جانبك وليس على ظهرك لتسهيل التنفس اثناء النوم ومنع الشخير.
– ارفعي رأسك قليلًا عند النوم، ما يساعدكِ ايضاً على الحدّ من الشخير خلال النوم.
– تجنب الكحول والتبغ والحبوب المنومة. كل هذه العوامل الثلاثة تجعل مجرى الهواء أكثر عرضة للانغلاق (ويفضل تجنبه أثناء الحمل على أي حال).
– الحرص على منع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في الحمل واكتساب وزنٍ صحي. ان هذا الامر يمكن ان يحدث من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالالياف والبروتينات وخالٍ من السكريات والدهون المشبعة.
– تحدثي مع طبيبكِ إذا كان الشخير لديك أكثر من عرضي. إذا كانت أعراضك تشير إلى خطر الإصابة بانقطاع النفس خلال النوم، فقد يوصى بإجراء اختبار ويشخّص الحالة والعلاج المناسب.