عادات الرضاعة
قد لا تكون الأم على إدراك أن هناك بعض العادات التي يجب الحرص عليها وأخرى تجنّبها لتفادي قلّة إدرار الحليب والحفاظ على مستويات جيّدة منه تلبّي حاجات الطفل. ومن العادات التي تقلّل إدرار الحليب بشكلٍ ملحوظ، عدم إطعام الطفل ليلاً وعدم تنظيم أوقات الرضاعة.
مشاكل في الغدة الدرقية
تؤثر الهرمونات بشكل مباشر على عملية الرضاعة الطبيعية، ففي حال حدوث أي اختلال في التوازن الهرموني في الجسم والذي قد يكون ناتجاً عن اضطراب في عمل الغدة الدرقية، قد ينعكس ذلك انخفاضاً في كمية إنتاج حليب الثدي.
المبيض المتعدد الكيسات
يعود سبب هذه المتلازمة إلى عدم توازن الهرمونات في الجسم وينتج عنها اضطرابات في الدورة الشهرية من حيث موعدها أو كثافتها، وبالتالي قلّة إدرار حليب الثدي. ففي الحال المعاناة من المبيض المتعدد الكيسات، يزداد إنتاج هرمون الذكورة في جسم المرأة بشكلٍ أعلى من المعدل الطبيعي بينما يقلّ إفراز هرمونات الأنوثة.
التوتر
من الضروري بعد الولادة أن تحرص الأم على عدم الابتعاد عن طفلها كثيراً إذ يُنصح بأن تزوره باستمرار وبشكلٍ متكرر إذا كان في غرفة حديثي الولادة، وتلمس جلده إن أمكن. هذا الأمر من شأنه أن يحدّ من تأخر إدرار الحليب من الثدي لأنّه يقلّل من مستويات التوتر الذي يلعب دوراً سلبياً في هذا الإطار.
بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي يتمّ استخدامها أثناء المخاض مثل التخدير لتسكين آلام الولادة، يمكن أن تؤثر على عملية إدرار الحليب من الثديين خلال الرضاعة الطبيعية. ويعود السبب إلى تأثير هذه الأدوية على قدرة الطفل على الالتصاق بالثدي والتمكّن من الرضاعة بشكلٍ فعال.
جراحة سابقة في الثدي
الخضوع لعملية جراحية سابقة في الثدي يمكن أن تؤثر سلباً على إدرار الحليب خلال الرضاعة الطبيعية، وهذا يختلف وفق المرأة وطبيعة جسمها ونوع الجراحة والوقت المنقضي على إجرائها. ويعود السبب إلى الندوب والأضرار التي يمكن أن تُحدثها هذه الجراحة بالثدي، مما قد يتلف قنوات الحليب فيه.