اختبار عمى الالوان
يقيس اختبار عمى الألوان، المعروف أيضاً باسم اختبار ايشيهارا، قدرتكم على معرفة الفرق بين الألوان. إذا لم تنجحوا في هذا الاختبار، فقد يكون لديكم ضعف في رؤية الألوان، أو قد يخبركم طبيبكم أنكم مصابون بعمى الألوان. ومع ذلك، فإن كونكم مصابون بعمى الألوان هو حالة نادرة جداً لا يمكنكم فيها رؤية سوى ظلال اللون الرمادي.
ماذا يحدث أثناء اختبار عمى الألوان؟
سيقوم طبيب العيون بإجراء الاختبار، بحيث سيطلب منكم الجلوس في غرفة مضاءة بشكل طبيعي. وبعد تغطية عين واحدة، سيطلب منكم الطبيب استخدام العين المكشوفة والنظر إلى سلسلة من بطاقات الاختبار. تحتوي كل بطاقة على نمط نقطي متعدد الألوان، فيه رقم أو رمز.
إذا كان بإمكانكم تحديد الرقم أو الرمز، فستخبرون الطبيب بذلك. يجب أن يكون من السهل تمييز الأرقام والأشكال والرموز عن النقاط المحيطة بها إذا كانت رؤيتكم طبيعية للألوان. ولكن، اذا كنتم تعانون من ضعف في رؤية الألوان، فقد لا تتمكنون من رؤية الرموز أو قد تواجهون صعوبة في تمييز الأنماط بين النقاط.
بعد فحص إحدى العينين، ستقومون بتغطية العين الأخرى وتنظرون إلى بطاقات الاختبار مرة أخرى. قد يطلب منكم الطبيب وصف كثافة لون معين كما تدركها إحدى العينين مقابل الأخرى. من الممكن الحصول على نتيجة طبيعية في اختبار رؤية الألوان ولكن لا تزالون تعانون من فقدان كثافة اللون في عين أو أخرى.
ماذا يحدث بعد اختبار عمى الألوان؟
لا يوجد علاج لعمى الألوان بشكل مباشر. ومع ذلك، إذا كان عمى الألوان لديكم ناتجاً عن مرض ، مثل مرض السكري أو الجلوكوما، فقد تؤدي معالجة المرض إلى تحسين رؤية الألوان لديكم.
قد يؤدي استخدام المرشحات الملونة على نظاراتكم أو العدسات اللاصقة الملونة إلى تسهيل رؤية تباين الألوان. ومع ذلك، لن يعمل المرشح ولا العدسات الملونة على تحسين قدرتكم الفطرية على التمييز بين الألوان.