كيف تحافظون على الهدوء مع أطفالكم؟
– غيّروا نظرتكم لتصرفات طفلكم: أفضل الأساليب، لتغيير نظرتكم لتصرفات طفلكم، هي استيعاب تطوّره ونموّه الفكري الذي يمرّ به. بعض الأطفال، يتحوّلون إلى عنيدين ومشاكسين في مرحلة معيّنة، لأنهم يبدؤون بالاعتماد على نفسهم من خلال التجربة. هذا لا يعني أنّهم أطفال مشاكسون، بل هذا دليل على ذكائهم، ورغبتهم باستكشاف محيطهم. لذا لا تنظروا لتصرفات طفلكم على أنّها سلبيّة، بل ساعدوهم على التطوّر أكثر وتحويل سلوكهم من سلبي إلى إيجابي، عبر استيعاب مرحلتهم العمريّة والتزام الهدوء قدر الإمكان.
– غيّروا سلوككم مع طفلكم: قلّلوا من الشجار مع طفلكم لأنّه يجعلكم تتوترون وتفقدون السيطرة على تصرفاتكم. وتذكّروا أنّ طفلكم يشعر بتوتّر أهله، لذا يزيد من مشاغبته. اذاً، حافظوا على نبرة صوت هادئة، مؤدّبة لكن حازمة أيضاً، وتجنّبوا أسلوب التهكّم على طفلكم، أو أسلوب التهديد أو النقد السلبي.
– تحكّموا بردود أفعالكم: تعاملوا مع توتركم وعصبيّتكم بسبب تصرفات أطفالكم بشكل جيّد ومدروس. وتجنّبوا ردود الفعل السلبيّة والانفعاليّة كالضرب أو الشتم أو الصراخ. فهذه التصرفات لا تفيد بل تزيد الأمور سوءاً بينكم وبين طفلكم. لذا عندما تشعرون أنّكم ستصابون بالعصبيّة، تجاه تصرّف طفلكم كأن تشعروا بسرعة دقات قلبكم أو بالتعرق المفرط، اتركوا ما تقومون به في الحال، واتجهوا نحو طفلكم، وتحقّقوا من ما يريده منكم وحاولوا أن تقلبوا الموقف لصالحكم، أو ابتعدوا قليلاً عن طفلكم إن كان بعمر كبير، وانتظروا حتى تهدأوا قبل متابعة النقاش معه.