ثقب الغشاء المغلف للجنين
– عادة ما يتم إجراء ثقب الغشاء المغلف للجنين بين الأسبوعين 14 و 20. قد يوصي بعض الاطباء بثقب الغشاء المغلف للجنين في وقت مبكر يصل إلى 11 أسبوعاً.
– قد يوصي الطبيب بالإجراء إذا تمزّق الغشاء المغلف للجنين قبل الأوان، من أجل تقييم عدوى الرحم. قد يساعد هذا الإجراء أيضاً في تحديد شدة فقر الدم الجنيني عند الأطفال المصابين بداء الريسوس، ويساعد طبيبك على تحديد ما إذا كان الجنين يتطلب عمليات نقل دم منقذة للحياة.
– يُجرى ثقب الغشاء المغلف للجنين أحياناً لتقييم نضج الرئة. إذا كان الأمر كذلك، يتم ذلك قبل وقت قصير من الولادة.
كيف يتمّ اجراء ثقب الغشاء المغلف للجنين؟
– أثناء الاختبار، يتم إدخال إبرة رفيعة وطويلة من خلال جدار البطن، مترافقة بصورة الموجات فوق الصوتية.
– يتم تمرير الإبرة في الكيس الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين ويتم إزالة عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي لتحليلها.
– يستغرق الاختبار نفسه عادةً حوالي 10 دقائق، على الرغم من أن التحضيرات بأكملها قد تستغرق حوالي 30 دقيقة.
– تصف بعض النساء المعاناة بألم مشابه لألم الدورة الشهرية أو الشعور بالضغط عند إخراج الإبرة.
ماذا عن النتائج؟
انّ نتائج اجراء ثقب الغشاء المغلف للجنين يمكن أن تدلّ على وجود مشكلة لدى الجنين، ما يتيح لكِ بعض الخياراتِ:
– متابعة الإجراءات الطبية الممكنة كالجراحة في حالة تشقق العمود الفقري عند الجنين ونسبة نجاحها ومضاعفاتها المحتملة.
– تقبّل وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصّة والتحضيرات النفسية لهذا الواقع الجديد.
– التعرف على المجموعات والأطباء المختصين الذين يقدمون العلاجات المناسبة والدعم النفسي ايضاً.