ما هي الأسباب وراء إصابة الأطفال بالصداع؟
عادةً، يكون الصداع ناتج عن أسباب وعوامل طبيعية كالإجهاد والتوتر العصبي لدى الطفل.
كما يمكن أن يُصاب الطفل بالصداع مترافقاً بالحمى ونزلات البرد والالتهابات التي تُصيب الجهاز التنفسي.
من جهة أخرى ممكن أن يكون الصداع ناتج عن الم في الأسنان أو مشاكل في اللثة أو بسبب التعرض للجفاف، أو جراء تغير في نمط حياة الطفل كعدم الحصول على القسط الكافي من النوم يومياً. وفي هذه الحالات يُعتبر الصداع أمر غير خطير وتزول أعراضه بغضون أيام.
متى يكون الصداع خطيراً لدى الأطفال؟
في حالات أخرى قد يكون الصداع مؤشر لأمر خطير ومقلق يدل على مشكلة معينة، فتظهر الأعراض كالتالي:
– اذا تكرّر الصداع لثلاث مرات خلال الأسبوع واستمرت أعراضه بالتفاقم حتى مع تناول الأدوية المخففة للألم.
– عند استيقاظ الطفل من النوم بسبب الألم الذي يسببه له الصداع.
– اذا كان الصداع مترافقاً مع مشاكل في التوازن وفقدان قوة العضلات في الأطراف والتعرض لمشاكل في الرؤية والاصابة بالدوخة.
– اذا ترافق الصداع مع تصلب الرقبة وارتفاع حرارة الجسم.
الحالات الطبية الخطيرة التي تسبب الصداع:
– الإصابة بالمشاكل الدماغية كالخراجات والنزيف داخل الدماغ الذي يضغط على مناطق معينة يسبب الصداع الشديد.
– الإصابة ببعض التغيرات في وظائف التمثيل الغذائي كالتغيرات في مستوى السكر في الدم.
– التعرض لصدمة قوية على الرأس.
– التعرض لنزيف داخل الجمجمة.
– ارتفاع ضغط العين.
– التهاب المرارة والكبد.
– التعرض لأمراض المناعة الذاتية.
وبالطبع هناك ضرورة لاستشارة الطبيب المتابع لطفلك فور تكرّر الصداع وبحسب الحالات التي ذكرناها اعلاه.