التأثير على النفسية
المواد العطرية الموجودة في بعض الزيوت، لها خصائص علاجيّة قوية، يمكنها تجديد النشاط ومحاربة الخمول والاكتئاب والمشاعر السلبية عموماً. ويساعد هذا الأمر على الخروج من حالات الاكتئاب عن طريق إرخاء العقل والجسم وتخفيف التوتر والقلق.
ويمكن الاستفادة من هذا التأثير من خلال استنشاق الزيوت العطرية أو استخدامها في التدليك، ونذكر في ما يلي التأثيرات المحتملة:
– تخليص الجسم من التوتر والإرهاق وتُعطي النفسية إحساساً بالراحة والاطمئنان.
– تساعد على إعادة التوازن النفسي، من خلال التخلّص من المشاعر السلبية.
– تحفيز الدورة الدموية خصوصاً من خلال استخدام الزيوت العطرية في التدليك، الأمر الذي ينشّط الجسم ويُخرج النفسية من حالة الاكتئاب والخمول.
– محاربة اضطرابات النوم وعلاجها، لا سيما الأرق، من خلال القضاء على أهمّ مسبباته وهي المشاعر السلبية.
ميزة مهمّة
للزيوت العطرية ميزة مهمّة تجعل منها خياراً مثالياً لعلاج بعض المشاكل النفسيّة، وهي أنّها تعطي المفعول نفسه الذي تتركه المنوّمات والمسكّنات والمهدّئات كما أنّ الشخص لا يكون معرّضاً لخطر الإدمان عليها.
ومن أهمّ الزيوت العطرية التي تجدي نفعاً في علاج الاضطرابات النفسية: زيت الخزامى، زيت اللافندر، زيت النعناع، زيت الياسمين، زيت البابونج، زيت الورد، زيت الكينا، زيت الجوجوبا.
تجدر الإشارة إلى وجوب التأكد من الحصول على الزيوت العطرية من مصادر موثوقة، واستشارة طبيب مختص في الطب البديل أو أخصائي في العلاج بالزيوت العطرية بشأن كيفية استخدامها للحصول على النتيجة المرجوّة.